مرص مينا – العراق
اتهمت وزارة الداخلية العراقية، من وصفتهم بـ “المجموعات الإجرامية”، بالمسؤولية عن قتل المتظاهرين العراقيين، وذلك في ظل إصدارها لنتائج التحقيقات الأولية حول الأحداث التي شهدتها ساحة التحرير في العاصمة بغداد، والتي أدت إلى مقتل متظاهرين اثنين.
إلى جانب ذلك، أكدت الوزارة أنها رصدت انتشار مجموعات خطرة داخل ساحة التحرير، تسعى لنشر الفوضى وتأجيج الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن، لافتةً إلى أن تلك المجموعات تنتشر بين المتظاهرين لضربهم من الداخل.
وكانت جهات ومنظمات حقوقية قد حملت في وقت سابق، الميليشيات المدعومة من إيران مسؤولية مقتل نحو 500 متظاهر عراقي في الفترة بين تشرين الأول الماضي وحتى آذار الماضي، في حين أكدت الحكومة العراقية السابقة، وجود طرف ثالث في الساحة العراقية يسعى لضرب قوات الأمن والمتظاهرين.
في السياق ذاته، شددت وزارة الداخلية على وجود أوامر صارمة بعدم استخدام قوات الأمن للرصاص الحي ضد المتظاهرين تحت أي ظرفٍ من الظروف، مطالبةً المتظاهرين بالتعاون مع قوات الأمن لمنع وقوع عمليات الاغتيال بحق المحتجين ونسبها إلى قوات الأمن.
وسبق للقوات الأمنية العراقية أن اعتقلت قبل أسابيع، عناصر تابعة للميليشيات الموالية لإيران، على خلفية مقتل متظاهر في مدينة البصرة جنوب البلاد، وهو ما أتبعته الحكومة بإصدار قرار يمنع أبناء العشائر ومنتسبي الأحزاب من حمل السلاح.
