مرصد مينا – مصر
قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل محاكمة 9 متهمين، من بينهم ستة محبوسين لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة إعلامياً بـخلية داعش التجمع الأول، شرق العاصمة المصرية القاهرة، إلى جلسة 10 يناير المقبل، وذلك للاستماع إلى مرافعة الدفاع في القضية.
وتعود اطوار القضية الى الفترة الممتدة بين 2012 وحتى نهاية 2019، حيث كان المتهم الرئيسي قد أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية، تتبع تنظيم داعش الإرهابي داخل مصر.
وتفيد التحقياقات في تلك القضية الى ان الغرض من هذه الجماعة، كان الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، والاعتداء على الحرية العامة للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها
وفي الاثناء، ارتكب المتهمون جرائم تمويل الإرهاب بعد ان امدوا الجماعة باموال لاستخدامها في ارتكاب عمليات إرهابية في مصر.
ويوجد من بين المتهمين في القضية من التحق بتنظيم داعش في العراق وسوريا وتلقى تدريبات على استخدام الأسلحة النارية. فيما اتهم شخص ثاني بالترويج لافكار ومعتقدات داعش الداعية لاستعمال العنف في البلاد.
وفي السياق نفسه تم امس أيضا تأجيل محاكمة 76 متهما من العناصر الإرهابية في احداث اقتحام قسم شرطة سمالوط إلى جلسة 5 فبراير المقبل لاستكمال المرافعات. وكانت المحكمة نفسها قد قضت بمعاقبة 115 متهماً في القضية بأحكام وصلت إلى السجن المؤبد غيابياً، وتم القبض على بعض المتهمين لتعاد إجراءات محاكمتهم مرة أخرى. ويواجه المتهمون اتهامات بتخريب منشآت عامة، والتحريض على الشغب، والدعوة للتظاهر وأعمال العنف، والانتماء إلى جماعة إرهابية، تأسست على خلاف أحكام القانون.
يأتي ذلك بالتزامن مع اعتقال السلطات المصرية وزيرين سابقين في حكومة الرئيس السابق محمد مرسي بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية، وذلك مع بدء محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر.
