مرصد مينا
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، اليوم الخميس، أن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال عن طريق التسمم يوم الأحد الماضي في مقر إقامته بالعاصمة الروسية موسكو.
وأوضحت الصحيفة أن الأسد شعر بأعراض مفاجئة تضمنت اختناقا وسعالا مستمرا، ما استدعى تدخلا طبيا عاجلا. وكشفت الفحوصات الطبية عن وجود مادة سامة في جسمه.
وبحسب الصحيفة، فقد تلقى الأسد العلاج في مكان إقامته واستقرت حالته الصحية بحلول يوم الإثنين الماضي.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات الروسية أو السورية بشأن الحادثة حتى الآن.
في السياق ذاته، نقل حساب “الجنرال إس في آر”، الذي يُديرُه جاسوس سابق في روسيا، عن مصادر روسية قولها إن السلطات الروسية قدمت تقريرا إلى نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي، والذي أمر بفتح تحقيق فوري لتحديد تفاصيل حادثة التسمم.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد اتخذ قرارا شخصيا بمنح اللجوء السياسي لبشار الأسد وعائلته، إلا أن موسكو أكدت أنها لا تنوي إجراء أي لقاء رسمي مع الأسد في المستقبل القريب.
وفي 8 ديسمبر 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا بعد سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق، وسط احتفالات جماهيرية ضخمة.
جاء هذا الانهيار بعد 13 عاما و 8 أشهر من ثورة شعبية وحرب دامية ضد حكم الأسد، وتحديدا بعد 11 يوما من بدء عملية “ردع العدوان” التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر 2024.
وبمجرد سيطرة المعارضة على دمشق، بث التلفزيون الرسمي السوري مقطعا يظهر المعارضين وهم يعلنون سقوط الأسد ويطلقون سراح جميع المعتقلين من السجون.