محاولة انشقاق وإغلاق مطار الخرطوم

أعلنت السلطات السودانية مساء اليوم الثلاثاء إغلاق مطار الخرطوم الدولي، إثر تبادل إطلاق نار، كما أغلقت عدداً من الطرق الحيوية، وسط تحذير من ازدياد الأوضاع سوءًا.
وقالت مصادر سودانية محلية، إن عدداً من منتسبي جهاز المخابرات يتحصنون في عدد من المبان التي شهدت محيطها إطلاق نار في العاصمة الخرطوم، كما أكدت وسائل إعلامية سودانية أن قوات من الجيش السوداني واصلت إغلاق عدد من الطرق في محيط المنطقة التي شهدت إطلاق نار في العاصمة الخرطوم.
وفي تصريح له دعا وزير الإعلام السوداني المواطنيين السودانيين إلى أخذ الحيطة والحذر “نهيب بالمواطنين السودانيين الابتعاد عن أماكن تواجد القوات المتمردة إلى حين تأمين الموقع”.
وبعد أن سمع إطلاق نار كثيف وسط العاصمة السودانية “الخرطوم” ظهر اليوم، وبالتحديد في قاعدتين تابعتين لجهاز المخابرات التي أغلقت الطرقات المؤدية إليهما، أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، أن القوات المسلحة ترفض السلوك الذي قامت به قوى تابعة لجهاز المخابرات العامة اليوم بعد احتجاجها على ضعف استحقاقاتها المالية.
وأصدر جهاز المخابرات العامة بيانا ذكر فيه أنه “في إطار هيكلة الجهاز وما نتج عنها من دمج وتسريح حسب الخيارات التي طرحت على منسوبي هيئة العمليات اعترضت مجموعة منهم على قيمه المكافأة المالية وفوائد ما بعد الخدمة . . . جاري التقييم والمعالجة وفقا لمتطلبات الأمن القومي للبلاد”.

وبعد الحادثة أصدر تجمع المهنيين السودانيين بياناص رسمياً حول ما يجري في العاصمة جاء فيه: “إننا نرفض أي محاولة لخلق الفوضى وترويع المواطنين واستخدام السلاح مهما كانت المبررات كما نطلب من المواطنين أخذ الحيطة والحذر والدخول إلى المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام وعدم الاقتراب منها حتى تستقر الأوضاع”، ودعا البيان “أجهزة الدولة النظامية للتدخل فوراً لوقف هذه العمليات غير المسؤولة التي تسببت في تصدير القلق للمواطنين داخل الأحياء”. 

Exit mobile version