مسؤول إيراني يطالب بغداد بطرد معارضين من إقليم كردستان

مرصد مينا- العراق

طالب أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، “علي شمخاني”، الحكومة العراقية بطرد المعارضة الكردية الإيرانية، من إقليم كردستان، محذرا من “إجراءات وقائية” قد تتخذها طهران ضد الجماعات المسلحة، في حال امتناع العراق عن طردهم.

وقال “شمخاني”، خلال اجتماع مع وزير الخارجية العراقي “الزائر فؤاد حسين”: “ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لطرد هذه الجماعات من كردستان العراق حتى لا تجد إيران نفسها مضطرة لاتخاذ إجراءات وقائية ضد هؤلاء الإرهابيين المسلحين”.

ولم يشر المسؤول الإيراني في تصريحاته إلى حكومة إقليم كردستان.

الطلب الإيراني، يأتي في وقت فتحت فيه سلطات إقليم كردستان تحقيقاً في اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، الإيراني المعارض، “موسى باباخاني” الذي عثر على جثته السبت، في أحد فنادق أربيل، بعد يومين من اختفائه.

وكانت قيادة الحزب اتهمت الاستخبارات الإيرانية باغتيال “باباخاني”.

وجاء اغتيال المعارض الكردي، بعد يومين من لقاء رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي.

يشار إلى أن حادثة اغتيال “باباخاني”، هي الثاني من نوعه في غضون أقل من شهر، إذ اغتال مسلحون المعارض الكردي الإيراني، “علي بهروز رحيمي”، منتصف يوليو/ تموز الماضي في ضواحي مدينة السليمانية، بعد يومين من مشاركته في مؤتمر عقد على الإنترنت ضم قيادات وشخصيات إيرانية معارضة للنظام في طهران.

الجدير بالذكر أن اشتباكات على نحو متكرر، تندلع على الحدود الإيرانية شمال العراق، بين قوات الأمن الإيرانية وجماعات كردية مسلحة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب الحياة الحرة لكردستان بيجاك، وحزب كوموله.

وقصفت إيران في السابق جماعات مسلحة من المعارضة الكردية تتمركز في شمال العراق معظمها في مناطق تسيطر عليها حكومة إقليم كردستان شبه المستقل.

Exit mobile version