fbpx

محذرا من تجاهل الأمن القومي التركي.. تشاووش أوغلو يحدد ثلاثة عوامل تحفز عودة اللاجئين السوريين

مرصد مينا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن هدف بلاده من الاجتماع الرباعي بموسكو هو “القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”، مشيرا في مؤتمر صحفي إلى أن بلاده اتخذت خطوة جادة نحو تطبيع العلاقات مع سوريا وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته هناك.

وأضاف: “هدفنا المشترك هو القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”، موضحا أن جميع ما ذكر “مرتبط ببعضه البعض ويتطلب خططا شاملة وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية”.

الوزير التركي شدد على أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال مشاركة “عسكرية ودبلوماسية حازمة ومتسقة”.

وأشار إلى “خطورة التصريحات التي تضع جانبا مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات (التركية من سوريا)” حسبما نقلت وكالة الأناضول التركية، مبينا أن “ثمة 3 عوامل رئيسية تحفز حركة اللاجئين وهي انسداد العملية السياسية، وتنظيمي داعش وواي بي جي الإرهابيين”.

ولفت أن مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها “تزيل هذا الخطر الذي يدفع إلى الهجرة، وتوفر أيضا مناطق آمنة لعودة اللاجئين..  ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار آستانة”.

يشار أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع انعقاد مؤتمر القمة العربية في السعودية التي بدأ يصلها الروؤساء العرب، ومن المتوقع أن يترأس بشار الأسد الوفد السوري حسبما أعلن وزير خارجيته فيصل المقداد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى