مرصد مينا – الأردن
تصاعدت حدة الازمة السياسية في الأردن، مع انضمام عشائر جديدة إلى المظاهرات، التي تشهدها العاصمة الأردنية، عمان ومناطق أخرى من البلاد، على خلفية أزمة تجميد عضوية النائب، “أسامة العجارمة”.
وفي التفاصيل الجديدة، كشفت مصادر إعلامية عن وصول وفد من عشيرة بني حسن، التي تعتبر أكبر عشائر الأردن للمشاركة في اعتصام بدأته عشيرة العجارمة احتجاجاً على تجميد عضوية النائب “أسامة العجارمة”، لافتةً إلى أن الاعتصام تخلله هجوم قوي ضد الحكومة الأردنية، التي يترسها “بشر الخصاونة”.
كما تضمن الاعتصام مطالبات برحيل الحكومة على الفور، التي قالوا إنها مؤلفة من “زعران وصلعان”، مشددين على ضرورة تشكيل حكومة إنقاذ وطنية مكونة من كافة أبناء العشائر الأردنية، بهدف إنقاذ البلاد من وضعها.
في ذات السياق، أشارت المصادر إلى وجود حالة من الغضب في أوساط العشائر الأردنية بسبب ما قبل إنه اعتداءات نفذتها قوات الأمن على المتظاهرين من أبناء عشيرة “العجارمة”، لافتةً إلى أن ناطق باسم مجلس عشائر العجارمة حذر عناصر الأجهزة الأمنية الأدنية لا كرامة بعد الآن عند العشائر لكل شخص يسيء لكرامة العشائر حتى وإن كانت ضمن مرتبات الأجهزة الأمنية.
يذكر أن مسح أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية الأردني، كشف عن تراجع كبير في ثقة الأردنيين بالحكومة، وذلك بعد أكثر من ستة أشهر على تشكيلها.
المسح كشف أن 57% من الأردنيين لا يثقون بالحكومة، مقارنة بـ 48% كانوا لا يثقون بها عند التشكيل، بينما أبدى نحو 48% من المواطنين عدم ثقتهم بحكومة الخصاونة على الإطلاق، منذ تشكيلها وحتى الآن.