مرصد مينا – الولايات المتحدة الأمريكية
اتهمت محكمة في نيويورك أربعة إيرانيين، بالتخطيط لخطف صحفي يقيم في الولايات المتحدة، لافتة إلى أن “المشتبه بهم من ضباط أو عملاء المخابرات الإيرانية”.
وزارة العدل الأمريكية قالت في بيان لها: إن “المتهمين خططوا لخطف صحفي من بروكلين لم يُعلن عن اسمه كان ناشطا في مجال حقوق الإنسان ومنتقدا للحكومة الإيرانية”.
وكانت وكالة “رويترز” أكدت أن المتهمين خططوا لخطف الصحفية الأمريكية الإيرانية الأصل “مسيح علي نجاد”، التي تعمل بالخدمة الفارسية في إذاعة صوت أمريكا، والمهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران.
كما لفتت عريضة الاتهام إلى أن “الإيرانيين الأربعة استعانوا بمحققين خاصين متعللين بذرائع كاذبة لمراقبة الشخصية الصحفية في بروكلين بمدينة نيويورك وتصوير عائلتها، ومنزلها بالفيديو في إطار مخطط لإخراجها من البلاد”.
بدورها قالت “أودري ستراوس” المدعية الأمريكية بالمنطقة الجنوبية من نيويورك: “خطط المدعَى عليهم الأربعة لخطف مواطن أمريكي من أصل إيراني كان منتقدا لطغيان النظام”، مؤكدة أنهم “كانوا يريدون أخذ ضحيتهم المستهدفة إلى إيران عنوة، حيث مصير الضحية غامض على أفضل تقدير”.
وأكدت “علي نجاد” بعد الإعلان عن الاتهام أنها “في حالة صدمة، وعملت مع مكتب التحقيقات الاتحادي منذ تواصل معها قبل ثمانية أشهر، وعرض عليها صورا التقطها من كانوا يخططون لخطفها”، مشيرة إلى أنها “أثارت حفيظة إيران بإلقاء الضوء على احتجاجات نسائية هناك، اعتراضا على القوانين التي تلزم المرأة بارتداء الحجاب وكذلك بالتحدث عن مقتل إيرانيين في مظاهرات خلال عام 2019”.
يذكر أن الادعاء لفت إلى أن “إيران استهدفت الشخصية الصحفية لحشدها الرأي العام في إيران والعالم لإحداث تغيير في قوانين النظام وممارساته”.
