مرصد مينا – الولايات المتحدة
اتهمت المحكمة الفيدرالية، في ولاية مانهاتن الأمريكية، يوم الخميس، إيرانيين اثنين، بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2020، وبث الشكوك، وزرع الفوضى في صفوف الأميركيين.
لائحة الاتهام التي رفعت في المحكمة الفيدرالية بمانهاتن، تضم مواطنين إيرانيين هما “سيد محمد حسين موسى كاظمي” و”سجد كاشيان”، بالمساعدة في تنظيم المخطط، بحسب وكالة “أسيوشيتدبرس، التي أكدت أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات بحق الرجلين وزملائهما والشركة التي عملا بها.
الوكالة ذكرت أنه تم توجيه اتهامات إلى شخصين يشتبه في كونهما من قراصنة الحاسوب الإيرانيين، بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، بتهمة محاولة ترهيب الناخبين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أجريت العام الماضي، من خلال إرسال رسائل تهديد ونشر معلومات مضللة.
كما أوضحت أن هذا الجهد اجتذب الدعاية في الفترة التي سبقت انتخابات نوفمبر/تشرين ثان 2020، عندما عقد مسؤولو إنفاذ القانون والمخابرات مؤتمرا صحفيا مسائيا غير عادي لاتهام إيران بتدبير حملة عبر البريد الإلكتروني تهدف إلى ترهيب الناخبين الديمقراطيين في الولايات التي تشهد معركة حتى يصوتوا للرئيس السابق دونالد ترامب.
الوكالة الأمريكية أشارت أن ذلك شمل رسالة يزعم أنها من مجموعة اليمين المتطرف، “براود بويز”، التي هددت الناخبين الديمقراطيين بإلحاق الأذى الجسدي بهم إذا لم يغيروا انتمائهم الحزبي ويتصوتوا لترامب.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الهدف من العملية لم يكن تغيير نتائج الانتخابات، ولكن بث الفوضى والخلاف وخلق تصور بأن النتائج لا يمكن الوثوق بها.