أعلنت محلات الصرافة اليوم الأحد، عن اضراب مفتوح ضد في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، احتجاجات على استمرار عمليات الاغتيال ولوضع حد لجرائم “الملثمين”، خصوصا بعد أن قيام ملثمين أمس السبت بقتل “محمد قنديل” صاحب محل للصرافة، وذلك اثناء سرقتهم المحل، كما أصيب شخص بجروح.
وعلى إثر هذه الحادثة، دعا عدد من أصحاب محال الصرافة والذهب في المناطق المحررة في إدلب وحلب إلى اضراب مفتوح عن العمل لحين تحسن الأوضاع الأمنية المتردّية في الشمال السوري، وطالبوا فصائل المسلحة المسيطرة على المنطقة العمل على وقف هذه الظاهرة.
ويأتي هذا بعد أن كثرت حالات الاعتداء على الصرافين بشكل خاص وأصحاب الأموال من قبل مجهولين “ملثمين” بهدف السرقة وتكررت الحوادث بشكل كبير دون قدرة الفصائل منع “الملثمين” او معرفة من يقف ورائهم .
محمد الفاروق احد الصرافين في مدينة جسر الشغور بإدلب يقول لمرصد مينا “إن عدداً من صرافي العملات أضربوا عن العمل بعد مهاجمة عصابة الصراف “محمد منديل” وأحد أقاربه ويدعى “حسين معروف” في مدينة “سرمدا” وسرقة حقيبة تحتوي على أموال وذهب حيث قاموا بإطلاق النار على الصراف و صهره، مما أدى الى إصابة الصراف ومقتل صهره “.
وأضاف الفاروق إن “أصحاب محلات الصرافة والصاغة اتفقوا على الإضراب ليشمل عدة صرافين بمدن وبلدات في الشمال السوري أبرزها مدينة “سرمدا” بريف إدلب الشمالي ومدينة “معرة النعمان” وقرية “حيش” ومدينة “خان شيخون” جنوب إدلب ومدينة جسر الشغور و سراقب مشترطين إسقاط اللثام عن الملثمين لإنهاء إضرابهم.
وحمل الفاروق الفصائل بشكل عام مسؤولية الانفلات الأمني في المنطقة من سرقة و نهب الى محاولات الاغتيال و الخطف و الفدية، خصوصا مع ازدياد العمليات الأمنية التي لم توقف حتى اللحظة الانفلات الأمني رغم بيانات الفصائل اليومية بألقاء القبض على خلايا تنظيم “داعش” و النظام بمحافظة ادلب .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي