fbpx

محلل سياسي: اتفاق فرنسي أمريكي..الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون برئاسة الحريري

مرصد مينا – لبنان

كشف المحلل السياسي اللبناني، أحمد الزين، في مقابلة له مع الـ”RT” أن الحكومة اللبنانية الجديدة ستكون برئاسة سعد الحريري، باتفاق أمريكي فرنسي.

وقال المحلل إنه بناءً على المعلومات والتسريبات التي وصلته، فإن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قدم هذا الاقتراح أثناء زيارته للبنان، بالتوافق والاتفاق مع الإدارة الأمريكية.

وأوضح أن مهمة الحكومة الجديدة ستكون الأولوية لديها، إيجاد حلٍ لمشكلة الكهرباء، وترسيم الحدود البرية، ومتابعة التحقيق في التفجير الذي ضرب مرفأ بيروت.

وأكد «الزين» أن هذه المعلومات تم تسريبها له من جهات كانت قريبة جداً من اللقاءات التي أجراها الرئيس الفرنسي، وأن الاتفاق إن لم يتم تطبيقه خلال أيام؛ ستكون أقل من أسبوعين.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، مساء اليوم الإثنين، استقالة الحكومة، على خلفية انفجار مرفأ بيروت، مشيراً إلى أن الفساد أكبر من الدولة، ولأن لا حلول في ظلها أقدم الاستقالة رسمياً إلى الرئيس ميشال عون.

وأوضح رئيس وزراء لبنان المستقيل، في الكلمة التي وجهها للشعب اللبناني، إن انفجار بيروت كان نتيجة الفساد المتفشي، مؤكداً أن «القرار بالاستقالة جاء لتحمل المسؤولية».

وشدد دياب على أن: «منظومة الفساد أكبر من الدولة، والدولة مكبلة بالمنظومة، ولا تستطيع مواجهتها او التخلص منها وانفجر أحد نماذج الفساد في مرفأ بيروت».

ووجه رئيس الوزراء كلامه للفاسدين، بالقول: «كان يفترض أن يخجلوا لأن فسادهم أنتج هذه المصيبة والله أعلم كم مصيبة موجودة تحت عباءة فسادهم والمطلوب تغييرهم لأنهم هم المأساة الحقيقية للشعب».

وأضاف دياب أن: «حجم المأساة أكبر من أن يوصف لكن البعض لا يهمه من كل ما حصل إلا تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية الانتخابية».

وأنهى دياب كلمته بنفي تحمل حكومته الانهيار: «حاولوا تحميل الحكومة مسؤولية الانهيار والدين العام فعلاً (اللي استحوا ماتوا)، وهذه الحكومة بذلت جهدا لوضع خريطة طريق»، لافتاً إلى أن «هناك من يزور الحقائق ويعيش على الفتن ويتاجر بدماء الناس في ساعات التخلي».

وكان رئيس الوزراء المستقيل، قد صرح عقب انتهاء اجتماع للحكومة صباح اليوم، في السراي الحكومي، بالعاصمة بيروت، أن «الحكومة ستستقيل».

وتأتي استقالة الحكومة بعد أن ارتفع عدد نواب البرلمان اللبناني المستقيلين على خلفية الانفجار الضخم في مرفأ بيروت، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 160 شخصاً، وإصابة الآلاف، ليصل إلى ثماني نواب بالإضافة إلى ثلاث وزراء، بعد إعلان وزيرة العدل اللبنانية استقالتها، اليوم الإثنين.

وفي السياق ذاته، قبل الرئيس اللبناني ميشال عون، مباشرةً استقالة حكومة رئيس الوزراء، حسان دياب، وطلب منها الاستمرار بتصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وقضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، في 4 آب/ أغسطس الجاري، جراء انفجار ضخم ضرب مرفأ بيروت، اتهمت العديد من الجهات «حزب الله» اللبناني، بصفته المسيطر والمتحكم بمطار بيروت والمرفأ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى