مرصد مينا – تركيا
حمل وزير الاقتصاد التركي الأسبق، “علي باباجان”، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مسؤولية التدهور الاقتصادي والمالي، الذي تعيشه تركيا، مشبهاً استقالة وزير المالية “بيرات آلبيرق” بمحاولة الفريق الخاسر العودة إلى المباراة في الوقت الضائع.
واعتبر “باباجان” أن النظام التركي بات مفلساً تماماً وأن تبديل المناصب وتغيير بعض المسؤولين لم يعد مجدياً، مشدداً على أن كافة مفاصل الحكومة والدولة كلها باتت تتحرك بأمر مباشر من “أردوغان”.
كما اتهم “باباجان”، الرئيس التركي بأنه منح أقاربه مناصب حساسة في الدولة وربط كل شيء في الدولة بيده من خلال النظام الرئاسي، الذي مكنه من تعيين كافة المسؤولين في المناصب العليا والحساسة، بما فيها تعيين الوزراء ومحافظ البنك المركزي.
في السياق ذاته، أكد “باباجان” أن كافة مسؤولي الدولة التركية عبارة عن كادر يطبق سياسات الرئيس ويتحدث بلسانه، معتبراً أن الوقت المتبقي أمام الحكومة لم يعد كافياً لتصحيح ما تم إفساده.
وأضاف “باباجان” : “الوضع يمكن تشبيه بفريق خاسر 5-0 ويحاول تعويض النتيجة بتبديل بعض اللاعبين في الوقت الضائع من المباراة”، مشيراً إلى أن الحكومة لم يعد لديها ما تفعله أمام كبر الكارثة الاقتصادية.