مرصد مينا
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، في كلمة له أمام البرلمان التركي قادة الدول العربية والإسلامية والأمين العام للأمم المتحدة إلى المشاركة في زيارة قطاع غزة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وقال عباس في خطابه:” غزة جزء أصيل من الدولة الفلسطينية الواحدة، لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة”.
وأضاف أنه سيتوجه إلى قطاع غزة مع “جميع أعضاء القيادة الفلسطينية”، داعياً إلى “تأمين وصولنا إليها”.
كما دعا عباس، الذي تحدث بالعربية أمام البرلمان التركي، زعماء العالم والأمين العام للأمم المتحدة لزيارة غزة لوقف العدوان الإسرائيلي.
وتابع: “ندعو مجلس الأمن لتأمين وصولنا إلى غزة وستكون وجهتي المقبلة هي القدس الشريف عاصمتنا الأبدية”.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن “المؤامرات والاقتحامات لتغيير الوضع القانوني في القدس والمسجد الأقصى لن تنجح أبدا”.
ويزور عباس تركيا بعد لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الثلاثاء.
والتقى الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء في أنقرة وبحثا في وقف إطلاق النار بغزة والسلام، وفقا لوكالة فرانس برس.
ويأتي خطاب عباس فيما انطلقت في وقت سابق الخميس في الدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وسط أجواء متشائمة إلى حد ما.
وأكد مسؤول مطلع بدء المحادثات، ظهر الخميس، في الدوحة من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر، وصفقة مع حركة حماس تفضي إلى إطلاق سراح أسرى إسرائيليين وفلسطينيين، حسب رويترز.
في حين رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية أن تستمر المفاوضات يومين، لا سيما أن الفجوات لا تزال كبيرة.