مرصد مينا
قال أمين عام ميليشيات حزب الله اللبناني حسن نصر الله في سياق حديثه عن التطورات في سوريا “بمجرد أن بدا واضحاً أن الحرب العسكرية فشلت وبدأت سوريا تتعافى كان قانون قيصر الأمريكي”، مشيراً إلى أنه “بحجة داعش عادت القوات الأمريكية إلى العراق وبحجة داعش دخلت لتحتل شرق الفرات من أجل السيطرة على حقول النفط ومنع عودة هذه الحقول إلى الحكومة السورية، لن يُسمح بإقفال الحدود السورية العراقية من قبل محور المقاومة”.
يشار أن من السيناريوهات المطروحة إغلاق مناطق واسعة من الحدود العراقية السورية التي يتم من خلالها إدخال السلاح إلى سوريا وإيران من قبل الميلييشيات الإيرانية والعراقية الموالية لإيران.
نصر الله أضاف خلال ما يسمى ذكرى تحرير الجرود من تنظيم “الدولة” إلى “أن لبنان كان جزءاً من خريطة دولة الخلافة الداعشية”، مهاجماً بعض الأحزاب اللبنانية التي تسمّي نفسها سيادية التي قامت بزيارة عرسال وقدّمت دعماً بكافة الأشكال للجماعات المسلحة وراهنت على انكسار أهل البقاع والجيش والمقاومة”، معتبراً “أن التحرير الثاني جاء بفضل المعادلة الاستراتيجية الوطنية القائمة على جيش وشعب ومقاومة”، منتقداً “رفض بعض الأحزاب الحوار حول الاستراتيجية الدفاعية ومطالبتها بنزع سلاح حزب الله الذي هو مطلب إسرائيل وأمريكا”، منتقداً “هذه العقلية التي تدفع إلى حرب أهلية”.
في سياق آخر ردّ نصرالله على التهديدات الاسرائيلية فقال “أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانياً أو فلسطينياً أو إيرانياً سيكون له الرد القوي ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان من جديد للاغتيالات ولن نقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة منذ 2006 وعلى الإسرائيليين أن يفهموا ذلك جيداً”.