مرصد مينا – مصر
تخشى السلطات المصرية من موجة ثانية لوباء كورونا الذي بدأت دول أخرى تعيشه، بعد تراجع أعداد الإصابات بكورونا في مصر وانخفاض الوفيات مع ارتفاع نسبة الشفاء.
بيانات وزارة الصحة المصرية سجلت ارتفاع نسبة الشفاء من فيروس كورونا بمستشفيات العزل لتصل إلى نسبة 66.9 % بعد أن وصل عدد المتعافين إلى 65 ألفًا و 927 من إجمالي عدد المصابين البالغ 97 ألفا و237.
مساء الأحد أعلنت وزارة الصحة المصرية، تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا و 19 وفاة، وذلك مقابل 89 إصابة و12 وفاة، يوم السبت السابق.. ما أعطى مؤشرًا محتملًا بتزايد وارتفاع الاصابات
خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أكد أن : “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا حتى اليوم الأحد، هو 97340 حالة من ضمنهم 65927 حالة تم شفاؤها، و5262 حالة وفاة”.
سياقًا، اعتبرت جيهان العسال، نائب رئيس لجنة كورونا بوزارة الصحة المصرية في تصريحات أن : “انخفاض الإصابات اليومية في مصر لا يعني قرب انحسار الوباء. كما لا يمكننا القول إننا ننتظر موجة ثانية منه، لأن الموجة الأولى لم تنته بعد”. لتؤكد العسال أن الوزارة استعدت لأي موجات قادمة عبر الاستعانة بالخبرات والإمكانيات اللازمة وبالبروتوكولات العلاجية المستحدثة والتي أثبتت حتى الآن فعاليتها، وبالمستشفيات المزودة بكافة الأجهزة الطبية الخاصة لمواجهة المرض.
المسؤولة المصرية أوضحت أن الوزارة أكملت اتفاقاتها مع كبريات الشركات العالمية لحجز دفعة من كافة اللقاحات المنتظرة لكورونا. ويتم حالياً مراجعة التجارب السريرية لبيان مدى فعالية كل لقاح.. لتشدد على أنه لن يتم استيراد أي لقاح إلا بعد التأكد من نجاحه في الدولة التي أنتجته.
يذكر أن مصر فرضت في منتصف مارس آذار الماضي، إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس، بما في ذلك حظر التجول ليلًا، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المطاعم والمسارح.. حيث رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو.. بشرط الإلتزام بإجراءات وقاية متعددة لمكافحة الفيروس منها فرض استخدام الكمامات في الأماكن العامة والمغلقة ووسائل النقل العام والحفاظ على التباعد الاجتماعي.