مرصد مينا
بعد أيام قليلة من إعلان حسن نصر الله خلال كلمة له أن من ينتظر التسوية السعودية الايرانية “سينتظر طويلا”، إلا أن التسوية الإيرانية السعودية تمت بعد أربعة أيام من كلام حسن نصر الله.
وقال أمين عام ميليشيات حزب الله اللبناني في كلمة له يوم الاثنين الماضي: على هامش تعليقه على انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، حيث قال: “لا نراهن على أي تسويات ولا ننتظر تسويات ونقول للبنانييين لا تنتظروا تسويات، ولا نقبل أن يفرض (فيتو) من الخارج لا على مرشحينا أو على المرشحين الآخرين ونقبل المساعدة لتقريب وجهات النظر”.
أما تصريحات نصر الله بعد الاعلان عن التسوية، مساء الجمعة” فكانت مختلفة، إذ قال معلقا على إعلان توقيع الاتفاق السعودي الإيراني: “فيه ناس هيفرحوا وناس هيزعلوا وناس هيحكوا قرعتهم وناس هيحكوا لحيتهم وفيه ناس هيبلشوا يحللوا وبعدهم مش عارفين شيء من شيء”، وفقا لما نقلته قناة المنار التابعة لحزب الله.
وأضاف: “هذا التحول طيب، ونحن سعداء لأنه عندنا ثقة إن هذا لن يكون على حساب شعوب المنطقة بل لمصلحة شعوب المنطقة ويساعد في لبنان واليمن وسوريا والمنطقة، وثقتنا مطلقة بأن هذا لن يكون على حسابنا ولا على حساب الشعب اليمني ولا على حساب سوريا ولا على حساب المقاومة”.