مرصد مينا – النمسا
كشف جاسوس تركي يعمل لصالح المخابرات التركية في الأراضي النمساوية، عن مخطط دموي يستهدف قتل ثلاثة شخصيات على الأقل في النمسا، وذلك بعد أن سلم نفسه بشكلٍ طوعي للسلطات الأمنية النمساوية.
كما أقر الجاسوس ويدعى “فياض أوزتورك” بأنه تلقى أوامر من المخابرات التركية بتصفية سياسي بارز في النمسا، دون الكشف عن هويته من قبل الأمن، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أنه تعرض لعملية ابتزاز من قبل المخابرات التركية لإجباره على المشاركة في عملية اغتيال، السياسية النمساوية من أصل تركي-كردي، “بريفان أصلان”.
وسبق للأمن النمساوي قد حذر في وقتٍ سابق من إمكانية تعرض “أصلان” للاغتيال على يد المخابرات التركية، ما دفع الحكومة لوضعها تحت حراسة مشددة، ومنعها من مغادرة منزلها دون اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ومن بينها ارتداء سترة واقية من الرصاص.
كما كشف “أوزتورك”، للمحققين النمساويين، جانباً من تفاصيل عملية اغتيال “أصلان”، لافتاً إلى أنه كان من المقرر أن يتم تنفيذها في آذار الماضي، وأنه بحسب الأوامر التي كانت قادمة من أنقرة، فإنه لم يكن من المهم أن تقتل السياسية المعارضة للحكومة التركية أو أن تصاب، لأن المهم كان نشر الفوضى وإرسال رسالة لأصلان وآخرين، على حد قوله.
