مرصد مينا – ايران
أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي أن بلاده بصدد تصنيع صواريخ مجنحة تطلق من الجو يزيد مداها عن ألف كيلومتر.
وسائل إعلام ايرانية نقلت عن حاتمي قوله: “في المجال البحري توصلنا إلى تصنيع صواريخ بحرية ومضادة للقطع البحرية بمدى أكثر من ألف كيلومتر، وبرية بمدى نحو 1400 كيلومتر، وفي مجال صواريخ الكروز التي تطلق من الجو.. سيصل المدى فيها قريبا إلى أكثر من ألف كم”، مشيرا إلى أن أن القدرات الصاروخية لإيران تعد “من العناصر الدفاعية المؤثرة التي يشعر العدو بالحساسية تجاهها”، مؤكدا أن إيران حددت أبعد مدى لصواريخها بألفي كيلومتر، وفقا للحاجات والسياسات الدفاعية للبلاد.
وتابع: “لقد ركزنا برامجنا على زيادة كمية الإنتاج والرقي بميزاتها، خاصة المناورة وتنويع الصواريخ، بما يباغت الدفاع الجوي للعدو”.
الوزير الايراني أضاف أن بلاده نجحت في توفير 90% من حاجات قواتها المسلحة محليا على الرغم من العقوبات المفروضة عليها، مضيفا أن 5700 شركة من القطاع الخاص، بما فيها 655 شركة معرفية، تتعاون حاليا مع الوزارة في إنتاج أقسام وأجزاء مهمة من القطع والبنية التحتية للصناعات الدفاعية.
في سياق آخر عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أسفه لأن أصدقاء إيران لم يقفوا الى جانبها في وجه الولايات المتحدة و عقوباتها بينما هي تعاني أثار الحظر الأمريكي وتداعيات أزمة كورونا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة “تجردت من الإنسانية” بتشديد العقوبات في مثل هذه الظروف.
وأضاف في كلمة بثها التلفزيون الايراني: “لو أن للولايات المتحدة ذرة إنسانية أو عقل لعرضت رفع العقوبات لمدة عام لدواعي فيروس كورونا، لكنها أشد جمودا وشرورا من أن تفعل هذا”.
العقوبات الأميركية تأتي في إطار مسعى أمريكي لحرمان إيران من الدخل بعد انسحاب الرئيس دونالد ترمب قبل عامين من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
تصريحات روحاني جاءت بعد بساعات من تصريحات غير مسبوقة لنائبه و رئيس منظمة الميزانية والتخطيط، محمد باقر نوبخت، اعترف خلالها أن “طهران لا تستطيع بيع ولو قطرة نفط واحدة”.