fbpx
أخر الأخبار

مدعوما من الصدر.. الكاظمي يسعى لإبعاد الميليشيات عن الانتخابات العراقية

مرصد مينا – العراق

يعتزم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إجراء مباحثات مع مختلف قادة الكتل السياسية الرئيسية في البلاد، للاتفاق على وثيقة تؤكد على أهمية منع تدخل الفصائل المسلحة في الانتخابات المقررة في العاشر من تشرين الأول/ اكتوبر المقبل بأي شكل أو صورة وتجريم استخدام الخطاب الطائفي والعنصري داخل المجتمع.

مصادر إعلامية أفادت بأن حراك الكاظمي سيتم قبل انطلاق الحملات الانتخابية، مشيرة إلى أن خطوة الكاظمي تحظى بدعم زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، ورئيس “تيار الحكمة” عمار الحكيم، ورئيس تحالف “النصر”، رئيس الحكومة الأسبق حيدر العبادي، إلى جانب بعثة الأمم المتحدة في بغداد.

الوثيقة التي يسعى اليها الكاظمي تسعى إلى التوصل لعقد سياسي أو وثيقة، تتضمن منع الفصائل المسلحة من التدخل في العملية الانتخابية، بدأ من مرحلة الدعاية الانتخابية مروراً بعملية الاقتراع ولغاية إعلان النتائج مهما كانت طبيعتها.

“العربي الجديد” نقل عن نائب لم يسمه قوله أن قوى وكتلاً سياسية نقلت مخاوفها للأمم المتحدة بشأن تنامي نفوذ فصائل مسلحة في مناطق ترشحها ودوائرها الانتخابية، خصوصاً في نينوى وديالى وصلاح الدين وبغداد وبابل، وتأثيرها على الناخبين. مؤكدا خشية تلك القوى من ترشح كتل تمتلك أساساً أجنحة مسلحة لها في تلك المناطق، مثل كتلة “صادقون” التابعة لجماعة “عصائب أهل الحق”، وكتلة “بدر” التابعة لـ “منظمة بدر”، وكتلة “سند” التابعة لفصيل “جند الإمام”، وكتلة “عطاء” بقيادة رئيس “هيئة الحشد الشعبي” فالح الفياض، عدا عن تشكيلات ومليشيات أخرى قررت عدم خوض الانتخابات لكنها لا تخفي دعمها لكتل محددة.

يشار أن أكثر من 80 فصيلاً مسلحاً ضمن “الحشد الشعبي”، ينتشر في شمال وغرب ووسط العراق، كما تتوزّع مكاتب وممثليات ومعسكرات لتلك الفصائل في مناطق الجنوب والوسط وبغداد، تمارس أنشطة سياسية واجتماعية ودينية واقتصادية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى