مرصد مينا
يتوجه مدير المخابرات المركزية الأميركية “سي آي ايه”، وليام بيرنز، إلى القاهرة مطلع الأسبوع للقاء نظيريه المصري والإسرائيلي، وكذلك رئيس الوزراء القطري في مسعى لتحقيق انفراجة في المحادثات الرامية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.
وسيعقد الاجتماع المتوقع، بحسب موقع أكسيوس الأميركي، بعد أن حث الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال مكالمة هاتفية، الخميس، على “تمكين مفاوضيه من إبرام اتفاق من دون تأخير لإعادة الرهائن إلى وطنهم”.
الموقع ذكر أن رسالة بايدن إلى نتانياهو تشير إلى أن الرئيس الأميركي يعتقد أن نتانياهو لا يبذل كل ما في وسعه للوصول إلى صفقة الرهائن، وأنه يحتاج إلى إظهار المزيد من المرونة.
ومع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي تم تشديده منذ ستة أشهر، يواجه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة خطر المجاعة، خاصة مع المعيقات الإسرائيلية لدخول المساعدات، واستهداف العاملين في المنظمات الإنسانية.
واندلعت الحرب في 7 أكتوبر، إثر هجوم نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وخطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية، فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة القصف والضربات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 33037 قتيلا غالبيتهم من النساء والأطفال منذ بدء الحرب.