مرصد مينا
في رد على سؤال “من قتل لونا الشبل؟”، تحدث كامل صقر، مدير المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية سابقاً، عن ظروف وفاة المستشارة الإعلامية المقربة من الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي حوار تلفزيوني أشار صقر إلى أنه لا يستطيع التأكيد ما إذا كانت الشبل قد قُتلت أو تعرضت لحادث سيارة أودى بحياتها.
وأضاف:”صورة السيارة توحي بأن الحادث قد لا يكون مميتاً، لكن هذا يعتمد على شكل المركبة”، موضحاً أنه “قد يقول أي طبيب أو خبير إن أي ضربة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة”.
كما أشار إلى أن التحقيق الجنائي كان ضرورياً في هذه المسألة، وهو ما لم يحدث، مما يترك الأمر في دائرة التكهنات.
وكان المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية في النظام السوري السابق، قد أعلن في الخامس من يوليو الماضي عن تعرض لونا الشبل لحادث سير على طريق مؤدي إلى دمشق، حيث انحرفت السيارة التي كانت تقلها، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة نقلت على إثرها إلى مستشفى “الشامي” في دمشق.
وظهرت تقارير في وقت لاحق تشير إلى وجود شبهات حول الوفاة، خاصة أن الشبل كانت قد أُبعدت عن الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس المخلوع بشار الأسد قبل فترة قصيرة من الحادث.
علما أن لونا الشبل كانت جزءاً من الدائرة الإعلامية المقربة من بشار الأسد على مدار سنوات، حيث كانت مواكبة لجميع لقاءاته واجتماعاته.
ولونا الشبل هي إعلامية سورية من مواليد السويداء في جنوب سوريا عام 1975، وقد شغلت منصب “مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية” منذ نوفمبر 2020، وكانت قد عملت سابقاً في التلفزيون السوري وفي قناة الجزيرة حتى عام 2011.