مراسل مينا: توتر في العراق وإغلاق للطرقات

أكد مراسل مينا في العراق، أن المحتجين العراقيين أغلقوا ومنذ الصباح طرق استراتيجية في عدد من محافظات الجنوب المنتفضة، في أسلوب يستخدمه المحتجون للضغط على الحكومة العراقية للاستجابة لمطالبهم.
وقالت الشرطة العراقية، إن متظاهرون قطعوا طريق خور الزبير غربي البصرة، الذي يوصل إلى ميناء خور الزبير وميناء أم قصر والمرفأ النفطي ومعمل الأسمدة، موضحاً، أن “المحتجين منعوا جميع الموظفين من الوصول إلى دوائرهم”.
كما أوضحت الشرطة العراقية، أن المتظاهرين في محافظة ذي قار أغلقوا تقاطع البهو وجسر الحضارات والنصر وشارع النهر وسط مدينة الناصرية مع استمرار إغلاق جسر الزيتون.
وأفاد مراسلنا،أن عددا من الطلبة كانوا قد أغلقوا في وقت سابق الباب الرئيسي لجامعة المثنى، استجابة لدعوات الإضراب العام.
ويعمد المحتجون إلى إغلاق الطرق الاستراتيجية التي تعتمد عليها المنتجات النفطية، والنفط الخام للوصول إلى موانئ التصدير، أو إلى المصافي، كوسيلة ضاغطة على الحكومة التي لم تستجب لطلبهم بعد، إذ ما تزال التدخلات الإيرانية في مفاصل الدولة، وقراراتها السيادية مستمرة، آخرها مشاركة الحرس الثوري الإيراني في اختيار رئيس الوزراء الجديد.
وتأتي هذه الحركة من المحتجين بعد يوم مهول شهده العراق، قضى فيه ناشطون بعيارات نارية أطلقت من مسدسات كاتمة للصوت، في مناطق متفرقة بمحافظة البصرة جنوب العراق، فيما لا يزال المجرم مجهولاً، يتهم المتظاهرون أياد ذات علاقة بإيران، دون تسميتهم.
وندد المرجع الديني “علي السيستاني” أمس الجمعة، بقتل وخطف المحتجين في غشارة إلى الحوادث التي تكررت وبكثرة في الآونة الأخيرة، كما شدد “السيستاني” على ضرورة أن يحافظ الجيش العراقي على مهنيته وحياده بعيدا عن أي تأثير خارجي.

وحث الدولة على السيطرة الكاملة على السلاح في البلاد، وعدم السماح بوجود عناصر مسلحة خارج شرعية الدولة، بعد هجوم دام شنه مسلحون ملثمون في بغداد. 

Exit mobile version