لقي عدداً من عناصر قوات النظام السوري، مصرعهم، اليوم الخميس، في قصف صاروخي من قبل فصائل المعارضة المسلحة، وذلك في رد من قبل الأخيرة على استهداف النظام لمناطق “خفض التصعيد”.
وأفاد مراسل مرصد مينا، بمقتل عدد من عناصر قوات النظام، في قصف صاروخي من قبل فصائل المعارضة استهدف مطار النيرب العسكري شرقي مدينة حلب، والذي تتخذه قوات النظام و الميليشيات الإيرانية مقراً للعمليات العسكرية وانطلاق الطائرات الحربية لقصف مناطق المعارضة في الشمال السوري.
وأشار مراسل مينا إلى أن أكثر من 10 سيارات اسعاف سمع دويها في مدينة حلب بعد قدومها من محيط المطار، في حين اعلن مستوطف قرية النيرب الاستنفار وحالة الطوارئ نتيجة العدد الكبير من الاصابات .
كما استهدفت فصائل المعارضة بالصواريخ مواقع للنظام في سد الشغيلة جنوب غربي حلب، ما تسبب بسقوط جرحى من عناصر لنظام، وفق ما ذكر المراسل.
وكان مدني قتل وأصيب آخرون صباح اليوم، في قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة حريتان غربي حلب، وهي منطقة تقع ضمن اتفاقية “خفض التصعيد” الموقعة بين تركيا وروسيا منتصف أيلول /سبتمبر الماضي.
ودأبت قوات النظام السوري منذ بداية الشهر شباط / فبراير الماضي على قصف معظم مناطق “خفض التصعيد” في شمال غرب سوريا بشكل يومي، ما أدى لمقتل عشرات المدنيينـ، إضافة لجرح مئات آخرين، كذلك تسبب القصف بموجة نزوح ضخمة من أهالي المناطق باتجاه الحدود مع تركيا.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
