fbpx

مراسل مينا: تصعيد خطير على إدلب

أكد مراسل مينا في الشمال السوري، أن الطيران الروسي وطيران النظام السوري، جددا، اليوم الإثنين، غاراتهما على مواقع حيوية في مدينة إدلب وريفها، مشيراً إلى أن الغارات تسببت بتدمير 4 مراكز صحية و 8 مساجد و5 أفران، بالإضافة إلى 6 مدارس.

ووفق مراسل مينا، فإن المناطق المستهدفة، شهدت حركة نزوح كبيرة، وباتت خاوية على عروشها، في حين بلغت نسبة الدمار 68 في المئة، مقسمة بين دمار جزئي وكلي.

تزامناً، كشفت مصادر حقوقية عن مقتل 55 مدنياً جراء القصف الجوي الذي طال مدينة كفرنبل منذ شهر نيسان الماضي، متهمةً قوات النظام السوري والطيران الروسي بشن حرب تدمير ممنهجة ضد المدينة، استهدفت خلالها كامل البتى التحتية والمرافق الحيوية. 

ولفتت المصادر إلى أن من بين القتلى، 16 طفلاً و6 نساء، فيما أصيب 159 شخصاً آخرين، مؤكدةً أن الغارات والعمليات العسكرية لا تزال مستمرةً منذ ليل أمس الأحد، مضيفةً: “نفذت طائرات قوات النظام 527 طلعة جوية فوق ريف إدلب، استخدمت خلالها 29 صاروخ عنقودي و 129 برميل ولغم بحري”.
ناشطون من قرية بنين، أكدوا أن الغارات التي استهدفت الفرن تمت بواسطة صواريخ شديدة الإنفجار، ما ألحق ضرراً كبيراً في المنطقة، لافتين إلى أن القصف تسبب أيضاً في سقوط عدد من القتلى في صفوف المدنيين.
إلى جانب ذلك، أشار الناشطون إلى أن الطيران الحربي الروسي استهدف أيضا معصرة زيتون بنين، ما أدى إلى تدميرها أيضاً وخروجها عن الخدمة، وذلك بالتزامن مع إلقاء الطيران الحربي عدة براميل متفجرة على قرى بسقلا وكفرنبل وإحسم بريف إدلب الجنوبي، إلى جانب استهداف بلدات حيش وكفرومة بالبراميل المتفجرة، ما ادى إلى اشتعال الحرائق في المنازل المستهدفة.
من جهة أخرى، أعلنت مواقع إعلامية تابعة لنظام “بشار الأسد” أن قوات الأخير مدعومةً بالطيران الحربي، تقدمت في ثلاث قرى بريف إدلب وهي، ضهرة الزرزور والصير وأم الخلاخيل، ومزارع المشيرفة، وذلك بعد معارك مع فصائل المعارضة التي كانت تسيطر على القرى الثلاث، فجر اليوم الإثنين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى