مرصد مينا
اقتحم شاب لبناني مصرف “بلوم بنك” فرع حارة حريك بالضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت اليوم الاثنين وتمكن من استعادة وديعته، حسبما أعلنت جمعية المودعين اللبنانيين، من دون أن تكشف عن حجم الوديعة.
يشار أنه في سبتمبر الماضي، استأنفت المصارف اللبنانية عملها بعد أسبوع من الإقفال احتجاجا على عمليات الاقتحام التي شهدتها من قبل مودعين طالبوا باستعادة أموالهم تحت تهديد السلاح، فيما تفتح المصارف أبوابها “على مصراعيها” أمام زبائنها، بل كما جاء في بيان جمعية مصارف لبنان، “اعتمدت على قنوات حددها كل مصرف لعمليات المؤسسات التجارية والتعليمية والاستشفائية وسواها، وعبر الصرافات الآلية للجميع”.
وبعد رفض وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، تأمين الحماية للمصارف كونها مؤسسات خاصة، معتبرا أن مسؤولية الدولة حماية النظام العام في البلاد، أصبح يتوجب على الزبون “الاتصال بالإدارة العامة للمصرف المعني أو بقسم خدمة الزبائن لديه، عند الاضطرار، لكي يتم تلبية أية حاجة ملحة أخرى له بالسرعة الممكنة” بحسب ما جاء في بيان الجمعية.
الجمعية أوضحت في بيانها أن “الهدف من إعادة فتح المصارف هو تسيير أمور المواطنين لإجراء إيداعاتهم وسحوباتهم، كذلك تأمين رواتب القطاع العام إثر تحويلها إلى المصارف من مصرف لبنان ورواتب القطاع الخاص الموطنة لديها”.
وكانت البنوك أقفلت أبوابها بعد عمليات اقتحام مسلحة لعدة مودعين للمطالبة باسترداد أموالهم، وفي بعض الحوادث قام مودعون باحتجاز رهائن ومنهم من هدد بإحراق نفسه والموظفين.