مرصد مينا – ليبيا
قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إن مرتزقة روسيا ومن جنسيات أخرى دخلوا حقل الشرارة النفطي، معربة عن رفضها لاي محاولات من قبل اي دول اجنبية لمنع استئناف إنتاج النفط.
وأضافت المؤسسة في بيان لها أن قافلة من عشرات السيارات العسكرية دخلت الحقل مساء الخميس واجتمعت بممثلين عن حرس المنشآت النفطية.
وتقع أغلب حقول النفط ومنشآت التصدير في مناطق تخضع لسيطرة قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).وينص اتفاق دولي على ان تتولى المؤسسة الوطنية للنفط ومقرها طرابلس تصدير النفط على ان تذهب عائداته البنك المركزي هناك.
واوقف الجيش الوطني الليبي صادرات النفط في يناير مما أدى لقطع المصدر الرئيسي للعائدات. وبعد أن حققت حكومة الوفاق مكاسب هذا الشهر حاولت المؤسسة استئناف الإنتاج من حقلي الشرارة والليل.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله في بيان ان هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية، في حين أعربت هذه الدول عن أسفها لعدم قدرة ليبيا على إنتاج النفط،الا انها تبذل قصارى جهدها لدعم القوات المسؤولة عن الاقفالات في الخفاء.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه فرنسا وألمانيا وإيطاليا الأطراف الليبية إلى وقف القتال كما دعت الأطراف الخارجية إلى وقف اي تدخل وذلك لمحاولة إعادة المحادثات السياسية إلى مسارها.
وذكرت الدول الثلاث في بيان انه في ضوء المخاطر المتنامية وتدهور الوضع في ليبيا، ودعت جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال فورا.كما دعت الأطراف الخارجية إلى إنهاء جميع أشكال التدخل في ليبيا والاحترام الكامل لحظر السلاح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي.
