مرصد منيا – الاردن
دخلت المملكة الأردنية اليوم الإثنين، ما يطلق عليها مرحلة “الصمت الانتخابي”، التي تتمثل بإنهاء ممارسة الدعاية الانتخابية بأشكالها كافة، وذلك قبل 24 ساعة من انطلاق انتخابات مجلس النواب الأردني.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، دعت الهيئة المستقلة للانتخابات الجميع إلى ضرورة التقيد بتطبيق القانون ووقف أشكال الدعاية الانتخابية كافة في مختلف وسائل الإعلام، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك حسب قانون الانتخاب في المادة 20 /أ، الذي يحظر ممارسة الدعاية الانتخابية قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع تحت طائلة المسائلة القانونية.
مرحلة “الصمت الانتخابي” تشمل وسائل التواصل الاجتماعي كونها من الوسائل الأكثر سرعة وتسويقا للناخبين وبرامجهم الانتخابية لأهميتها خاصة في الظرف الاستثنائي الذي يمر به الأردن جراء جائحة فيروس كورونا، والتي تمنع التجمعات والمقار الانتخابية.
وتفتح الهيئة المستقلة للانتخاب، غدا الثلاثاء عند السابعة صباحا، صناديق الاقتراع في جميع المحافظات الأردنية يمثلون 23 دائرة انتخابية، وتستمر حتى السابعة مساء، يتبعها ساعتان حتى التاسعة مساء للمعزولين في مناطق معزولة وفي مناطق الحجر الصحي في البحر الميت.
الانتخابات البرلمانية في الأردن تجري ضمن قانون القوائم، حيث بلغت القوائم النهائية 294، بواقع 1674 مرشحا، للمنافسة على 130 مقعد في مجلس النواب، وفق ما أعلنته الهيئة المستقلة للانتخابات.
يذكر أن الناخبون المسجّلون، يتوجهون يوم غد الثلاثاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى صناديق الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس النواب التاسع عشر.
