مرصد مينا – العراق
قال رئيس الوزراء العراقي “مصطفى الكاظمي”، إن “العراق ذو سيادة، والتعامل معه يكون وفق هذا المبدأ”، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية.
“الكاظمي” وخلال لقاءه رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي”، في مبنى الكونغرس الأمريكي، أكد: أن “آفاق التعاون بين بغداد وواشنطن لا تقتصر على الجانب الأمني والعسكري فقط، بل تتعداه إلى مجالات متعددة تتضمن تأهيل وإعمار العراق وبناء شراكات اقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية”،
وكان رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، أجل موعد عودته من الولايات المتحدة إلى العراق، والتي كانت مقررة مساء الخميس الفائت، بناءاً على طلبٍ من مسؤولين في الإدارة الأمريكية، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحد، منذ تسلمه منصبه الحالي.
وفقاً لوكالة الأنباء العراقية، أشار الكاظمي: إلى أن “شكل العلاقة بين البلدين بعد انتهاء الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية”، موضحا أن “الحوار الاستراتيجي الذي جرى بين الجانبين العراقي والأمريكي خلال زيارته إلى واشنطن، قد تمخضت عنه عدة نقاط مهمة، من شأنها أن تؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين البلدين”.
ولفت “الكاظمي”: إلى أن “ملف المكونات والنازحين يشغل حيزاً كبيراً من اهتمامات حكومته، وهي عازمة على إعادة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وحل الإشكالات التي تواجه أقليات العراق، والعمل على دعمها وتمكينها”.
بدورها، رحبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي”، برئيس مجلس الوزراء العراقي والوفد المرافق له، وأثنت على الخطوات التي اتخذها منذ توليه مهامه في الحكومة، والجهود التي بذلتها الحكومة العراقية في ملف المكونات والنازحين”، مشيرة إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الحكومة العراقية الحالية، وتوجهاتها الوطنية”.
وأكدت المسؤولة الامريكية: أن “العراق بلد مستقل وبلد مهم في منطقة صعبة، وأن هناك إجماعاً على دعم استقلالية حكومة العراق، وتأهيل الدولة العراقية ،ودعم جهود العراق في الحرب ضد داعش”.
يذكر أن “الكاظمي” مدد الزيارة على خلفية إبداء بعض المسؤولين الأمريكيين في وزارة الدفاع، رغبة بلقاء “الكاظمي”، بالإضافة إلى لقاءه رئيسة مجلس النواب الأمريكية، “نانسي بيلوسي”، وهو اللقاء، الذي استجد على جدول أعمال الزيارة.