مرشحة ترامب للمحكمة العليا رفعت”مجاهدي خلق” من قائمة الإرهاب

مرصد مينا – الولايات المتحدة

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مرشحة الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” لعضوية المحكمة العليا، “إيمي كوني باريت”، مثلت ذات مرة شركة تابعة لمجموعة إيرانية معارضة  في المنفى، وساهمت في الجهود التي أزالت تنظيم “مجاهدي خلق” الإيراني من قائمة الإرهاب الأمريكية.

في مستند قدمته لمجلس الشيوخ الأميركي خلال إجراءات الانضمام إلى محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة السابعة، كشفت “باريت” عن عملها في شركة محاماة في واشنطن، مشيرة الى أنها كانت واحدة من خمسة محامين في فريق مثل “المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية” ومكتبه التمثيلي للولايات المتحدة من عام 2000 إلى عام 2001 في التماسهم لمراجعة تصنيف وزارة الخارجية لمنظمة إرهابية أجنبية.

مرشحة الرئيس الأمريكي لعضوية المحكمة أوضحت أنها “ساعدت في البحث القانوني والإحاطة”  لقضية مجموعة المنفى الإيرانية أثناء عملها في شركة Miller و Cassidy و Larroca & Lewin LLP ، وهي شركة محاماة اندمجت مع Baker Botts LLP في عام 2001 أثناء عملها هناك.

يشار الى أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ينتمي لمنظمة “مجاهدي خلق”، وهي جماعة مسلحة تضم منفيين إيرانيين يعارضون النظام الإيراني و تشكلت “خلق” كمجموعة مسلحة معارضة للنظام الملكي الإيراني، لكنها اضطرت إلى الانتقال للمنفى بعد ثورة 1979 التي أطاحت بالشاه.

الجدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” أزالت المجموعة من قائمة الحكومة الأميركية للمنظمات الإرهابية في عام 2012.

Exit mobile version