مرشحة لرئاسة تونس مهددة بـ "الاغتيال"!

حذرت وزارة الداخلية التونسية من وقوع عمليات اغتيال محتملة لعدد من مرشحي الرئاسة التونسية، وذلك بالتزامن مع قرب إجراء الانتخابات لاختيار رئيس جديد للبلاد خلفا للريس الراحل “الباجي قايد السبسي”.
الداخلية وفي بلاغ رسمي تناقله وسائل إعلامية محلية، وجهت تحذيرها بشكلٍ خاص للمرشحة الرئاسية “عبير موسى”، كاشفةً عن وجود تهديدات ومخطط لاغتيالها قبيل إجراء الانتخابات، كما أكد مصدر أمني مطلع أن الداخلية طالبت رئيسة الحزب الدستوري “عبير موسى” بتغيير مقر إقامتها بصفة مستمرة كي لا تتمكن من أسمتها “المجموعة الارهابية التي تخطط لاغتيالها” على رصد تحركاتها.

إلى جانب ذلك، كانت “موسى” قد أعلنت في وقت سابق وأثناء حملتها الانتخابية بمدينة سوسة أنها تلقت معلومات عن مخططات لاغتيالها، مضيفةً “يظنون أن هذه التهديدات سترهبني لأعود أدراجي وألتزم بيتي”.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس ، قد علنت السبت الماضي أن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة والمقررة في 15 سبتمبر/أيلول ضمت 26 مرشحاً، وذلك وفقا لما صرح به رئيس الهيئة “نبيل بفون” في غضون ذلك، تقدم 15 مرشحاً تم رفض ترشيحاتهم بطعون للقضاء غير أنهم لم يتمكنوا من الالتحاق بالقائمة، فيما أعلنت الهيئة تسجيل أكثر من سبعة ملايين ناخب.
في السياق ذاته، انطلقت الحملة الانتخابية الرئاسية في تونس الاسبوع الماضي وسط ضبابية في الرؤية وتحد يتمثل في ضرورة أن ينجح هذا البلد في تمتين مكتسباته الديمقراطية.

وفي تقرير لمركز “جسور” التونسي للأبحاث ذكر فيه انه “للمرة الأولى لا يملك التونسيون فكرة عمن سيكون الرئيس”، مضيفا “عام 2014، كان هناك بطلان: الرئيس المنتهية ولايته المنصف المرزوقي والسبسي… لكن اليوم كل شيء وارد”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version