مرشح للانتخابات التونسية يتعهد بالتواصل مع الأسد

جدد المرشح الرئاسي التونسي “عبد الكريم الزبيدي” تأكيد نيته اعادة فتح سفارة بلاده في العاصمة السورية دمشق في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك بعد إغلاقها قبل سنوات تناغماً مع الموقف العربي الرافض لما أسماه استخدام النظام السوري للعنف ضد المتظاهرين في الاحتجاجات التي عمت البلاد أوائل العام 2011.

من جهة أخرى، أكد “الزبيدي” الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع عزمه إجراء ما وصفه بالإصلاحات الداخلية، على رأسها تنقيح الدستور، وإعادة النظر في الصلاحيات الممنوحة لكل من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، معتبراً أن تقاسم السلطات بين المنصبين تم بطريقة غير معقولة على حد قوله.

أما عن الموقف من حزب النهضة ذو الخلفية الإسلامية، فقد أشار “الزبيدي” إلى أنه ينظر للحزب المذكور على أنه حداثي، مبدياً استعداده للعمل مع قيادات الحزب في المستقبل.

في سياق الانتخابات أيضاً، أصدرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قراراً بإزالة لافتات تابعة للحملة الانتخابية الخاصة برجل الأعمال والمرشح الرئاسي “نبيل القروي” الموقف على خلفية قضايا تتعلق بالفساد.

قرار إزالة اللافتات التي كتب عليها “الحبس ما يوقفناش.. موعدنا 15 سبتمبر”، ارتبط بحسب الناطقة الرسمية باسم هيئة الانتخابات “حسناء بن سليمان” بمحاولات تلك الكتابات التأثير على الناخب وخياره، معتبرة وجودها مخالفاً لضوابط فترة الانتخابات.

الناطقة الرسمية باسم حزب قلب تونس “سميرة الشواشي” من جهتها كشفت أن الحزب سيواصل الحملة الانتخابية “للقروي” حتى في حال استمرار حبسه، مشيرةً أن هيئة الانتخابات تعهدت للحزب باحترام القانون بخصوص وجود القروي في السباق الانتخابي.

وكانت قوات الأمن التونسية قد أوقفت رئيس حزب “قلب تونس “القروي” في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وأودعته السجن المدنى على خلفية قضايا غسيل أموال رفعتها ضده منظمة “أنا يقظ”.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية التونسية من المقرر أن تعقد في أيلول القادم بدلاً من تشرين الثاني وذلك على خلفية وفاة الرئيس الباجي قايد السبسي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Exit mobile version