مرصد مينا – اليمن
أكدت الناطقة باسم الحكومة البريطانية، “روزي دياز”، أن ما يشهده اليمن اليوم يذكر بما شهده العالم في الحرب العالمية الأولى، مشيرةً في تغريدةٍ على حسابها في تويتر إلى أن المأساة اليمنية لا يمكن أن تنتهي إلا بحل سياسي.
وتأتي تصريحات المتحدثة البريطانية، في وقتٍ صنفت فيه الأمم المتحدة، اليمن من بين أربع دولٍ مهددةٍ بأقصى أنواع المجاعة، تزامناً مع ارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 80 في المئة، وسط دمارٍ شبه كامل في البنية التحتية الاقتصادية والتعليمية والطبية.
كما كتبت “دياز” في تغريدتها: “ونحن نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم خلال الحرب العالمية الأولى، التي جلبت للبشرية حزنا ودمارا يعجز المرء عن وصفه، يذهب تفكيري إلى اليمنيين الذين مازالوا يعانون من ويلات الحرب”.
يشار إلى أن منظمات دولية كشفت أن كل 4 من 5 أطفال يمنيين يعتمدون في غذائهم على المساعدات الدولية المقدمة من الأمم المتحدة، محذرةً من كارثة إنسانية جراء وجود توجه لتخفيف برامج المساعدات الأممية الخاصة باليمن نتيجة ضعف التمويل.
وكانت الحرب اليمنية قد بدأت صيف العام 2014، بعد أن نفذت ميليشيات الحوثي انقلاباً على الحكومة اليمنية، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، وهي الحرب التي لا تزال مستمرة حتى اليوم، وسط اتهامات دولية للميليشيات باتباع سياسات قتل وتفقير وتجويع ممنهجة بحق اليمنيين، بالإضافة إلى استهداف المنشآت الحيوية في البلاد، خلال معاركها مع الجيش اليمني.