مرصد مينا
أكد مسؤول أمريكي مسؤولية واشنطن عن استهداف القيادي في ميليشيات النجباء العراقية “طالب علي السعيدي” الملقب “أبو تقوى”.
واستهدفت طائرة مسيرة الخميس مقرا لـ”حركة النجباء” التي تنضوي ضمن فصائل “الحشد الشعبي” الموالية لإيران ما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري للحركة، كما قتل إثر الضربة أيضا عناصر آخرون، فيما حمّل مجلس الوزراء العراقي التحالف الدولي مسؤولية الهجوم “غير المبرر” على جهة أمنية عراقية.
المسؤول، الذي لم يذكر اسمه بحسب رويترز، أوضح أن “الجيش الأميركي نفذ ضربة في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي مسلح تتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن هجمات ضد القوات الأميركية في العراق مما أدى إلى مقتله وشخص آخر”، مضيفا أن الضربة استهدفت سيارة في بغداد، وأنها أسفرت عن مقتل قيادي في “حركة النجباء”.
في السياق نفسه قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” إن الولايات المتحدة “تواصل اتخاذ إجراءات لحماية قواتها في العراق وسوريا، ومن خلال معالجة التهديدات التي تواجهها”. بحسب موقع الحرة.
وكانت واشنطن قد أحصت حتى الآن أكثر من 115 هجوما ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي، مفضلا عدم الكشف عن هويته لفرانس برس.
وتبنت ما تسمى “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم فصائل مسلحة حليفة لإيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، أغلب تلك الهجمات.
يشار أن واشنطن تنشر 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار مكافحة تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي الذي أنشئ عام 2014.