مرصد مينا – ايران
كشف وزير المخابرات الإيرانية السابق، “حيدر مصلحي” عن سبب رفض مجلس صيانة الدستور قبول ترشح الرئيس الأسبق “علي أكبر هاشمي رفسنجاني” للانتخابات الرئاسية في العام 2013، لافتاً إلى أن “للمخابرات دور في دراسة أهلية المرشحين في مجلس صيانة الدستور”.
“مصلحي” الذي شغل منصب وزير المخابرات في عهد الرئيس الإيراني السابق “محمود أحمدي نجاد” قال: إن “احتمال فوز رفسنجاني في الانتخابات المذكورة دفع مجلس صيانة الدستور لرفض أهليته للترشح، لأن ذلك لم يكن في صالح النظام الإسلامي في البلاد في ذلك الوقت”.
وكان “آية الله صادق آملي لاريجاني”، وهو أحد أعضاء المجلس، اتهم أجهزة المخابرات بالتأثير على دراسة أهلية المرشحين، وذلك بعد رفض أهلية شقيقه “علي أكبر لاريجاني”، رئيس البرلمان الإيراني السابق.
إلى جانب ذلك، أشار “مصلحي” إلى أن “وزارة المخابرات توصلت في ذلك الوقت إلى نتيجة أن رفسنجاني كان سيفوز في الانتخابات في حال ترشحه، وأن رئاسته وقتها “ليست جيدة للحفاظ على النظام”.
ولفت وزير الاستخبارات السابق إلى أنه “بعث برسالة إلى مجلس صيانة الدستور، نصت على أن ثمن الموافقة على ترشح رفسنجاني سيكون أكبر من رفض أهليته”، مؤكدا أنه “اجتمع أيضا بالمجلس وأقنع فقهاء ورجال القانون فيه بضرورة رفض صلاحية رفسنجاني حتى لا يفوز بالرئاسة”.
يذكر أن “أكبر هاشمي رفسنجاني” معروف بـ “علي أكبر هاشمي رفسنجاني” سياسي ورجل دين إيراني، شغل مختلف المناصب منها رئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية لدورتين متتاليتين (1989-1997)، وشغل منصب رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام (1989-2017) آخر منصبٍ شغله، توفي رفسنجاني في العام 2017 عن عمر يناهز 82 عامًا، إثر أزمة قلبية.