
مرصد مينا
كشف مسؤول أميركي كبير، نقلًا عن موقع “والا” الإخباري العبري، عن وجود تقدم ملحوظ في المفاوضات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن قطاع غزة.
جاء هذا الإعلان اليوم الثلاثاء، في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تسعى لتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأفاد موقع “والا”، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقد اجتماعاً استمر لعدة ساعات يوم الأحد الماضي مع كبار مستشاريه.
تركزت المناقشات حول جهود الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، بالإضافة إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة.
بحسب المصدر فقد حضر هذا الاجتماع رفيع المستوى كل من نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، إلى جانب عدد من المسؤولين الكبار الآخرين.
وأضاف موقع “والا” أن المحادثات التي جرت بين الرئيس ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية ركزت أيضاً على هاتين المسألتين المحوريتين: الملف الإيراني ووقف إطلاق النار في غزة.
وأكد المسؤول الأميركي الكبير أن هناك إحرازاً للتقدم في جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن.
وأبرز المسؤول رؤية الرئيس ترامب التي تربط بين “ملفي إيران وغزة”، معتبراً أنه “مهتم بإيجاد حل لهما كجزء من واقع إقليمي أوسع يحاول تشكيله”.
وتابع المسؤول أن هذه المناقشات كانت “فرصة لكبار مسؤولي الإدارة الأميركية للجلوس معاً لفترة طويلة ومناقشة هذه القضايا”.
في المقابل، صرح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر اليوم الثلاثاء، بأن “حماس غير قادرة على إنهاء الحرب”.
وذكر مينسر أن “حرب غزة تنتهي لحظة الإفراج عن الرهائن وتسليم حماس لسلاحها”، مدعياً أن “حماس تحتجز المساعدات الإنسانية وتبيعها بأسعار مضخّمة لأهالي غزة”.
بدوره، أكد نتنياهو وجود “تقدم” في قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أنه “من السابق لأوانه إعطاء أمل” في هذا الصدد.
وأضاف نتنياهو في مقطع مصور بثه اليوم: “نعمل بلا كلل خلال هذه الساعات، وعلى مدار الساعة، وآمل أن نحقق تقدماً”، وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.