مرصد مينا – إيران
علق نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ألون شوستر، يوم الأحد، على الانفجار الذي وقع السبت، بالقرب منشأة “نطنز” النووية في إيران.
“شوستر قال: “لا نسأل رجلا عما فعله ليلا، لكننا نحاول حاليا إحداث تغيير في دوافع العالم من خلال الوسائل الدبلوماسية”، حسبما نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل”.
المسؤول الإسرائيلي أضاف: “من واجبنا أن نتحلى بالشجاعة والمسؤولية عن مصير أبنائنا وأحفادنا.. لقد استخدمنا القوة ضد أعدائنا في الماضي، ونحن مقتنعون أنه في الحالات القصوى، هناك حاجة للعمل باستخدام الوسائل العسكرية”.
“شوستر” أردف: “نأمل أن يتم تعبئة العالم كله لهذه المهمة. لذلك، خصصنا مبلغا كبيرا لزيادة استعدادنا. ما الذي أصاب نطنز؟ لا أستطيع القول”.
الموقع أشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية خصصت 5 مليارات شيكل (1.5 مليار دولار) لاستخدامها في توجيه ضربات عسكرية محتملة ضد برنامج إيران النووي، لافتة إلى منشآت تخصيب اليورانيوم في “نطنز” تعرضت في السابق لعدة هجمات خلال السنوات الأخيرة نُسبت معظمها إلى إسرائيل.
ففي 11 أبريل الماضي، وقع انفجار في المنشأة، كشفت تقارير أنه دمر المئات من أجهزة الطرد المركزي المسؤولة عن عمليات تخصيب اليورانيوم، وفي يوليو، نشبت حرائق في مصنع لتجميع أجهزة الطرد المركزي المتقدم في نطنز قالت طهران إنها بسبب أعمال تخريبية.
يشار إلى أن إيران زعمت يوم السبت، أن الانفجار حدث نتيجة اختبار لدفاعاتها الجوية، لكن مع كل حادثة تطال منشأة نووية إيرانية، تتجه الأنظار نحو إسرائيل التي تؤكد استعدادها لاستخدام أي وسائل متاحة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.
