fbpx
أخر الأخبار

مسؤول إسرائيلي يكشف عن عملية اغتيال غيرت تاريخ “الموساد”

مرصد مينا

كشف نائب سابق لرئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي “الموساد” عن عملية اغتيال حدثت عام 2010 غيرّت مسار الجهاز الإسرائيلي تماما.

صحيفة “يديعوت أحرونوت” أجرت  اليوم الجمعة، حوارا مطولا مع  نائب سابق لرئيس جهاز الموساد السابق “لم تذكر اسمه” أكد خلاله أن عملية اغتيال القيادي الفلسطيني “محمود عبد الرؤوف المبحوح” غيرت من تاريخ جهاز “الموساد”.

وأكد أن عملية اغتيال القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في دبي عام 2010، والتي لم تعترف إسرائيل بها إلى يومنا هذا نفذت من قبل الموساد، وقد غيرت من تاريخ الجهاز.

المسؤول السابق بالموساد لفت إلى أن تل أبيب لم تعترف قط باغتيال “المبحوح”، ولكن الجهاز الاستخباراتي قد اضطر إلى إجراء تغييرات غير عادية للتكيف مع العصر الجديد حينها (خلال العام 2010، بعد اغتيال المبحوح)، من حيث استخدام كاميرات المراقبة، وتقنيات التعرف على الوجه المنتشرة في كل مكان.

يشار إلى أن “محمود عبد الرؤوف المبحوح” (1960-2010)، أحد قياديي كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد اغتيل في دبي، في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني 2010، حيث زعمت إسرائيل أنه كان مسؤولا عن خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، ومسؤولا عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام أعلنت في 20 يناير 2010 في بيان عن وفاة المبحوح في دبي “إثر عارض صحي مفاجئ نجري تحقيقًا في أسبابه”، دون اتهام إسرائيل، ولكن بعد التقرير الطبي الثاني اتهمت حماس إسرائيل بالمسؤولية عن اغتياله، بينما أعلنت شرطة دبي التعرف على المشتبه بتنفيذهم عملية الاغتيال وذكرت أن معظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى