fbpx

مسؤول إيراني: طهران مهددة بكارثة أكبر من انفجار بيروت

مرصد مينا – إيران

حذّر مسؤول إيراني، اليوم الخميس، من تكرار انفجار بيروت، لكن هذه المرة في شمال العاصمة طهران، مشدداً على أن مستودع النفط الضخم في العاصمة يهدد بكارثة أكبر من كارثة بيروت.

جاء التحذير من عضو مجلس مدينة طهران، مجيد فراهاني، ونقلته وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إيسنا»، بعد الكارثة التي تسبب بها انفجار مرفأ بيروت والذي راح ضحيته 137 شخصاً وإصابة الآلاف.

وكشف المسؤول الإيراني، أن هذا «المستودع مثال واحد فقط على منشأة عالية المخاطر وسط النسيج السكني بالمدينة»، واصفاً المستودع الموجود في حي شهران شمالي طهران، بأنه «قنبلة موقوتة».

ولفت «فراهاني» إلى أن الخطورة في الأمر تزداد أكثر لأن «المستودع النفطي مقام على خط موشا للزلازل، بالإضافة إلى أن التحميل اليومي يبلغ حوالي 300 صهريج».

وأكد المسؤول الإيراني، على أن «المطالبة بسحب مستودعات النفط، من داخل مناطق العاصمة، لا تقل أهمية عن سحب المستودعات الكيماوية من المدن من حيث خطورتها».

 وأسفر انفجار ضخم في مرفأ بيروت، مساء أول أمس الثلاثاء، عن مقتل 137 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 5000 آخرين، في حصيلة غير نهائية نظراً لاستمرار انتشال الضحايا بين الأنقاض.

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن مستودع نفط شهران تم إنشاؤه عام 1974 في ساحة فارغة، إلا أنه أصبح محاطا الآن بامتداد سكني كبير.

وفي السياق ذاته، حذّر رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، العميد غلام رضا جلالي، أمس الأربعاء، من تكرار سيناريو تفجير مرفأ بيروت في بلاده، وطالب بنقل المنشآت عالية المخاطر من المدن.

يأتي ذلك، بعد يومين على حريق آخر اندلع في منطقة صناعية قرب العاصمة طهران، بحي “جاجرود” بمنطقة برديس صباح أول أمس الثلاثاء، دون الإفادة بوقوع قتلى أو جرحى.

يذكر أن حوادث الحرائق التي اندلعت خلال الفترة الماضية، زادت غموضا بتزامنها مع حوادث أخرى طالت منشآت إيرانية، بما في ذلك حريق في منشأة «نطنز» النووية تحت الأرض الشهر الماضي تسبب في أضرار جسيمة، كما وقع انفجار في 26 تموز/ يونيو شرقي طهران قرب قاعدة بارشين العسكرية، وقالت السلطات إنه ناجم عن تسرّب في منشأة لتخزين الغاز في منطقة خارج القاعدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى