مرصد مينا – إيران
كشفت مصادر إعلامية عن تعرض مساعد وزير الخارجية الإيراني، “عباس عراقجي”، لهجوم شنه معارضون إيرانيون الثلاثاء، في العاصمة النمساوية، فيينا، حيث يشارك ممثلاً لبلاده في المفاوضات غير المباشرة حول الملف النووي الإيراني.
ولفتت المصادر إلى أن الهجوم على “عراقجي” جاء لحظة مغادرته لاجتماع عقده مع رئيس اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، ” إنريكي مورا”، وذلك على هامش اجتماعات فيينا، مشيرةً إلى أن تدخل الشرطة وقوات الامن الموجودة في المكان منع المهاجمين من الوصول إلى المسؤول الإيراني.
تزامناً، وصف المبعوث الأميركي الخاص لإيران، “روبرت مالي”، تمسك الجانب الإيراني بشرط رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام، قبل العودة إلى التزاماتها، بانه مؤشر على عدم جدية طهران في العودة للاتفاق النووي الموقع مع الغرب عام 2015، معبراً في الوقت ذاته، عن وجود قلق أمريكي من برنامج إيران الصاروخي.
كما أضاف “مالي” في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية: “الإدارة الأميركية تسعى إلى اتفاق أكثر شمولاً وأطول أجلاً من الاتفاق بوضعه الحالي الحالي ليغطي جميع أنشطة إيران النووية والإقليمية”، لافتاً إلى أن واشنطن ستسعى على الأقل لوضع القضية النووية الحالية جانباً، وعدم القلق بشأنها يوميا.
في ذات السياق، أكد “مالي” أن الوصول إلى اتفاق مع الجانب الإيراني ليس من الضرورة أن يتم قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الصيف المقبل، معربا عن استعداد واشنطن للتواصل مع أي رئيس متواجد في إيران.
