مرصد مينا – إيران
كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذو النور، معلومات جديدة حول التفجيرات التي وقعت في منشأة «نطنز»، مشيراً إلى أن فرضية تعرضها لهجوم صاروخي أو بطائرة مسيرة غير مطروحة.
وقال «ذو النور» في تصريحات له اليوم الجمعة، إن «مصدر الانفجار في منشأة (نطنز) داخلي لا يمكننا الإعلان عن تفاصيله في الوقت الراهن».
وشدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، على أن «وحدة إنتاج أجهزة الطرد المركزي في المنشأة لم تتعرض لهجوم بقاذفات أو بقنبلة»، مؤكداً أن «الفرضيات الأخرى مثل تعرضها لهجوم صاروخي أو بطائرة مسيرة غير مطروحة».
تأتي الكشف عن المعلومات الجديدة، فيما أكد عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، في وقت سابق، أن حادث «نطنز» ناجم عن اختراق أمني، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.
فيما أشار مجلس الأمن القومي الإيراني، إلى أنه توصل إلى أسباب وطريقة وقوع الحادث، لكنه أجل الإعلان عنها لدواع أمنية.
وتنفي رواية المسؤول الإيراني، ما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز»، والتي قالت إن «سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل (نطنز) النووي في إيران، كان عملية تخريب نظمتها إسرائيل باستخدام عبوة ناسفة».
وهددت إيران، بعد وقوع الحادث وعبر تصريحات رسمية، أنه إذا ثبت تورط عناصر خارجية في انفجار منشأة «نطنز» النووية، فسيكون لذلك تبعات.
وأعلنت طهران في الثاني من تموز/ يوليو الجاري، عن وقوع حادث في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المتطورة، في منشأة «نطنز» النووية، وأن الحادث سيعيق تطوير وإنتاج أجهزة الطرد على المدى المتوسط.
تجدر الإشارة إلى أن منشآت إيرانية عدة شهدت انفجارات وحرق خلال الأسابيع الأخيرة، ولم يستبعد مراقبون ومتابعون للشأن الإيراني والأوضاع في الشرق الأوسط أن يكون لإسرائيل دور في هذه الحوادث، وسط تهديدات وتصريحات متبادلة بين قادة النظام الإيراني والإدارة الأمريكية التي تفرض عقوبات متواصلة على إيران ووكلائها من الميليشيات الطائفية في المنطقة.