مرصد مينا
أثار السياسي البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تغريدة نشرها حول 3 تسريبات للغاز في خطي أنابيب غاز روسيا، نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2.
وقال سيكورسكي في تغريدته: “شكرا لك أمريكا”، مضيفا: “على فكرة، ليس هناك نقص في قدرة خط الأنابيب لنقل الغاز من روسيا إلى غرب أوروبا، بما في ذلك ألمانيا. كان المنطق الوحيد لنورد ستريم هو أن يكون بوتين قادرًا على ابتزاز أو شن حرب على شرق أوروبا مع الإفلات من العقاب”.
المسؤول البولندي أضاف : “عارض الأوكرانيون وجميع دول بحر البلطيق بناء نوردستريم لمدة 20 عامًا.. والآن يوجد 20 مليار دولار من الخردة المعدنية في قاع البحر، وهي تكلفة أخرى على روسيا لقرارها الإجرامي بغزو أوكرانيا.. شخص ما (وزارة الخارجية الروسية) قام بعملية صيانة خاصة”.
بالمقابل قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن موسكو تنتظر رد فعل الاتحاد الأوروبي على تصريحات رادوسلاف سيكورسكي.
وتابعت زاخاروفا: “إن ما فعله سيكورسكي يوم أمس، إذا ما ظل دون رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي، والمؤسسات الأوروبية، والبيروقراطية الأوروبية، يحق لنا حينها الحديث لا عن كراهية هؤلاء لنا، بل كراهيتهم لناخبيهم، الذين يفوضونهم لإدارة حياتهم. فلا يمكن أن يظل هذا التصرف دون رد فعل”، وتساءلت زاخاروفا إذا ما كان تصريح سيكورسكي يندرج تحت بند البيان الرسمي حول هجوم إرهابي.