مسؤول فرنسي إلى المغرب.. وصانعوا السيارات يتداركون خسائرهم

مرصد مينا – المغرب

رغم ما شهدته أسواق السيارات من تراجع وتذبذب في الأشهر الماضية، استطاع موزعو السيارات بالمغرب تدارك الخسائر التي شهدوها خلال الفترة الممتدة ما بين منتصف شهر مارس آذار ونهاية يونيو حزيران من العام الجاري، بعد تداعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي.

ونجح مهنيو قطاع تسويق السيارات من زيادة رقم معاملاتهم في الشهور الثلاثة الأخيرة، خاصة في شهر سبتمبر أيلول الذي ارتفعت فيه المبيعات بأزيد من 11 في المائة.

بدورها الجمعية المغربية لمستوردي السيارات، كشفت عن مواصلة علامة “داسيا” السيطرة على السوق المغربي، بعد وصول مبيعاتها الإجمالية منذ بداية العام نحو 23879 سيارة، منها 8858 سيارة تم بيعها خلال الشهر الماضي.

وجاءت في المرتبة الثانية سيارات “رونو” الفرنسية، حسب الجمعية ذاتها، بحجم مبيعات إجمالي تجاوز 8850 سيارة، تليها سيارات “هيونداي” بنحو 5562 وحدة، و”بيجو” بما يقارب 4479 سيارة.

كما ساهمت تسهيلات الحصول على التمويلات الخاصة باقتناء السيارات، بنسبة فائدة تبتدئ من 0 في المائة (مجانية)، في إنهاء مبيعات القطاع التي كانت قد توقفت بشكل كلي في الفترة الممتدة ما بين 23 مارس آذتر ونهاية شهر مايو أيار من العام الجاري.

ويعول المهنيون كثيرا على انتعاش قطاع كراء السيارات قصير المدة، الذي يضم عددا كبيرا من المقاولات الصغرى، من أجل الرفع من مبيعاتهم، إلى جانب تعافي الوضعية المالية للشركات المتضررة من تبعات وباء كورونا.

في سياق متصل، حول الشؤون التجارية، من المنتظر أن يقوم، “فرانك ريستر”، الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية الفرنسية المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية، بزيارة إلى المغرب يومي 11 و12 أكتوبر تشرين أول الجاري.

وأشار بيان السفارة الفرنسية في المغرب، أن جدول الزيارة سيشتمل لقاء السلطات المغربية ورجال الأعمال الفرنسيين والمغاربة والتحاور معهم حول العلاقات الاقتصادية والتجارية ورسم خطط عمل لخدمة مستقبل الشراكة الفرنسية المغربية.

ويجتمع الوزير الفرنسي خلال هذه الزيارة بوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، وكذلك رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، شكيب العلج، كما سيقوم بزيارة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب (CFCIM)، وكذا معهد التدريب الخاص بـمهن الطيران.

كما سيعقد الوزير الفرنسي مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين 12 أكتوبر بالقنصلية العامة لفرنسا في الدار البيضاء.

Exit mobile version