وأشار البيان، إلى أن إجمالي حجم المساعدات المقدم بلغ 1.5 مليون دولار، وذلك ضمن إطار الدعم الأمريكي للعمليات الإنسانية في ليبيا، لافتاً إلى أن المساعدات سيتم توزيعها في العاصمة طرابلس، بالإضافة غلى مدن تاورغاء ومصراتة وبنغازي.
إلى جانب ذلك، أوضح البيان أن المساعدات تمتد على مدى 18 شهراً، وفقاً لاتفاق الشراكة بين الحكومة الأمريكية والمنظمة المهتمة بالطفولة على مستوى العالم؛ بهدف تحسين خدمات حماية الطفل والرعاية الصحية لليبيين وغير الليبيين في المدن المستهدفة.
وكان ممثل منظمة يونيسف، الخاص في ليبيا “عبد الرحمن الغندور”، قد أشار في وقتٍ سابق إلى سعي المنظمة لتطوير وتعزيز حماية الأطفال في ليبيا، لافتاً إلى أنها تعتبر واحدة من أهم الأولويات التي تتخذها المنظمة على عاتقها.
وأضاف “الغندور”: “يونسيف تؤمن ببناء نظم عادلة وشاملة توفر حماية أكثر وأفضل لكافة أطفال ليبيا”، وذلك بالتزامن مع انتشار العديد من الأوبئة والأمراض بين الأطفال الليبيين، بالإضافة إلى حالات سوء التغذية وقلة الأدوية التي يعاني منه القطاع الطبي في عموم البلاد.
كما كان مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة قد كشف سابقاً، عن وجود نقص حاد في تمويل عملياته في ليبيا، مشيراً إلى أن النقص المذكور شمل كافة القطاعات والخدمات التي تقدمها المنظمة في البلاد، ضمن أنشطة الصحة والتغذية المنقذة للحياة، والمياه، والصرف الصحي والنظافة الصحية، والتعليم وحماية الطفل.
وقدر المكتب في تقرير خاص بعمليات المنظمة داخل الأراضي الليبية؛ حجم النقص بخمسة عشر مليون دولار أمريكي، لافتاً إلى ضرورة تأمين المبلغ لتتمكن المنظمة من تأدية عملها بالشكل المطلوب حتى نهاية العام 2019.
إلى جانب ذلك، أشار التقرير إلى وجود أكثر من 128 ألف نازح في محيط طرابلس بحاجة إلى تلقي مساعدات عاجلة، لا سيما في المجال الصحي والطبابة والخدمات، مضيفاً: “ما نزال نشعر بالقلق إزاء الأوضاع في ليبيا والتي تسببت حتى الآن بنزوح آلاف الأشخاص عن منازلهم، بالإضافة إلى مئات الأطفال المعرضين للموت والإصابات والعنف”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي