مساعِ عربية لحل أزمة إقليم كشمير

وصل اليوم الأربعاء إلى العاصمة الباكستانية “إسلام أباد” وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، لبحث التطورات في إقليم كشمير بين باكستان والهند.

حيث أعلنت الحكومة الباكستانية وصول وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إلى إسلام آباد، اليوم الأربعاء، لبحث التطورات في إقليم كشمير.

وقالت الحكومة إن زيارة الوزير “الجبير” و”ابن زايد ” قد تستغرق يوماً واحداً فقط، وذلك لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء الباكستاني “عمران خان”، وقائد أركان الجيش الفريق أول “قمر باجوا”، ووزير الخارجية “شاه محمود قريشي”، حول سبل تعزيز العلاقات ما بين البلدان الثلاثة، ومناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة، والمستجدات على الساحة الكشميرية.

كما أشارت الحكومة الباكستانية في موقعها الرسمي؛ إلى أن الزيارة تأتي بهدف تقوية التنسيق والتعاون في المجالات السياسية، فضلا عن بحث تخفيف حدة التوتر والسعى للتهدئة بين الهند والباكستان إلى جانب الأوضاع في أفغانستان.

وهذا وقد رحب وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي”، عبر حسابه الرسمي في موقع “تويتر” بالوزيرين قائلاً: “وزيرا خارجية الإمارات والسعودية سيصلان باكستان اليوم لبحث هذا الوضع الخطير حول إقليم كشمير، فيما دعا البرلمان الأوروبي أسوة بالهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، إلى إلغاء حظر التجول في ولاية جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند”.

وظل الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير معزولا عن العالم بعد أن قررت الحكومة الهندية آب الماضي، إلغاء الوضع الدستوري الخاص بالإقليم، وقطعت الأحد مساء شبكات الهواتف الأرضية والإنترنت، وبدأ عشرات الآلاف من الجنود دوريات في الشوارع.

ويقول كل من البلدين إن الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا برمته جزء من أراضيه، ولكن كلا منهما يدير فقط جزءا منه.

وأفادت تقارير بحدوث احتجاجات وإلقاء حجارة، على الرغم من انقطاع الاتصالات، وحظر التجوال، كما اعتقل قادة محليون في الإقليم، ومازال الجزء الخاضع للإدارة الهندية من كشمير يشهد تمردا انفصاليا منذ أمد، وأدى هذا إلى مقتل آلاف الأشخاص خلال ثلاثة عقود.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

Exit mobile version