وصفت المستشارة الإعلامية لرئيس النظام السوري بشار اﻷسد “بثينة شعبان” النقطة التركية المتمركزة في مدينة مورك بريف حماة الشمالي بـ”الاحتلال”، مهددة بإزالتها بالكامل.
“شعبان” وفي تصريحات صحافية، اتهمت الجانب التركي بعدم الالتزام ببنود اتفاق أستانا الموقع بين “روسيا وتركيا وإيران”، مضيفةً: “تركيا تحتل الأرض السورية وتمارس الجرائم بحق الشعب السوري”، وهو ما جاء في وقت تتهم فيه تقارير أممية النظام السوري بالمسؤولية عن مقتل أختفاء أكثر من مليوني سوريا خلال السنوات الثمان الماضية.
كما اتهمت “شعبان” الحكومة التركية بتبادل الأسلحة مع جبهة النصرة، مضيفةً: “الجيش السوري قادر على إزالة النقاط التركية وإزالة الإرهابيين سوية الذين دعمتهم تركيا عبر تلك النقاط”، وذلك بالتزامن مع تأكيد الخارجية التركية على عدم تسحب نقطتها “مورك” رغم وقوعها تحت الحصار المفروض عليها.
على المستوى التركي، فإن تصريحات “شعبان” جاءت بعد ساعات من إعلان الخارجية التركية نية الرئيس “رجب طيب أردوغان” زيارة روسيا خلال اليومين القادمين بعد أن أجرى اتصالا بنظيره الروسي “فلاديمير بوتين”، مشيرةً إلى أردوغان أخبر الأخير بأن أن هجمات قوات النظام السوري تشكل تهديدا جديا للأمن القومي التركي.
كما كشفت الخارجية التركية أن الزيارة التي من المفترض أن تتم في الـ 27 من آب الحالي ستركز على مناقشة التطورات فى شمال غرب سوريا وتفاهمات مؤتمر أستانة بين الجانبين بخصوص المضي في الحل السياسي للقضية السورية.
وكان قوات النظام السوري قد استهدفت خلال عملياتها العسكرية الأخيرة شمال البلاد موقعين تركيين في مدينة ادلب التي تعتبر واحدة من مناطق خفض التصعييد التي اتفقت عليها موسكو وأنقرة في إطار اتفاق أستانة.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي