أعلن مسؤول في قصر الإليزية إن المستشار إيمانويل بون غادر إلى طهران الثلاثاء بحثا عن سبل لاستئناف الحوار. ومن المتوقع أن يقضي كبير المستشارين الدبلوماسيين للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يومين في طهران ;ضمن محاولة طارئة لوقف التوترات المتصاعدة مع إيران بسبب الاتفاق النووي. ووافق ماكرون والرئيس الإيراني حسن روحاني نهاية الأسبوع على تحديد موعد في 15 تموز لحل المأزق الحالي، وإنقاذ الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة العام الماضي. وتحدث ماكرون مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين، وهو اليوم الذي بدأت فيه إيران تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يفوق ما نص عليه الاتفاق. وكانت إيران قد رفعت معدلات تخصيب اليورانيوم إلى ٤٫٥ في المئة، وهي نسبة أكبر من المسموح لها به في الاتفاق (٣٫٦٧ في المئة). وانسحب ترامب من الاتفاق النووي مع طهران وأعاد فرض عقوبات عليها بسبب “أنشطتها المزعزعة ;للاستقرار في الشرق الأوسط”.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي