مرصد مينا – إيران
كشف الرئيس الإيراني السابق، “محمود أحمدي” مجموعة من الأسرار والفضائح المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بعد أيامٍ قليلة من التهديدات التي أطلقها وهدد خلالها بفضح النظام الإيراني، في حال تم استبعاده من الانتخابات الرئاسية المقررة الشهر المقبل.
وبدأ “نجاد” حديثه بالكشف عن حجم الخسائر التي تكبدها النظام الإيراني جراء الهجوم، الذي استهدف مجمع نطنز النووي في نيسان الماضي، لافتاً إلى انها بلغت 10 مليارات دولار أمريكي.
كما امتدت الفضائح، التي تحدث عنها “نجاد”، إلى الكشف عن سرقة مجموعة كبيرة من الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني من من منشأة “توقوزآباد”، بالإضافة إلى سرقة وثائق إيران الفضائية من مركز التحقيق الفضائي الإيراني، واصفاً الأمن الإيراني بأنه عصابة.
يشار إلى أن “نجاد” قد هدد الأسبوع الماضي، بكشف الكثير من الأسرار عن النظام الإيراني وعن شخصيات كبيرة فيه، بينهم المرشد الأعلى للثورة، “علي خامنئي” ونجله “مجتبى” المرشح لوراثة والده سياسياً، مبيناً أن قيادياً في الحرس الثوري الإيراني، طالبه بأن يصمت وان لا يكشف تلك الأسرار.
في ذات السياق، شن “نجاد” هجوماً لاذعاً على قوات الامن الإيرانية، التي اتهمها بالانشغال بتصفية الحسابات السياسية وترك مهمتها الأصلية بحماية المنشآت الإيرانية، مضيفاً: “يا أيتها العصابة الأمنية يا أيها الجهاز الأمني، انصبوا الكاميرات على منشأة نظنز حتى لا يأتون ويفجرون ويلحقون أكثر من 10 مليارات دولار بالشعب، ينبغي تركيب الكاميرات في “تورقوز آباد” حتى لا يأتوا ويسرقوا وثائق البلاد الحساسة، ويجب تركيب الكاميرات في المنظمة الفضائية حتى لا يأتوا ويفتحوا السقف ويسرقون وثائق البرنامج الفضائي”.
إلى جانب ذلك، اعتبر “نجاد” أن حكام إيران يخونون البلاد من خلال ممارساتهم، متسائلاً إذا ما كان الدستور والقانون الإيراني يسمح وينص على مراقبة النشطاء السياسيين وتتبعهم ورصد تحركاتهم بدلاً من القيام بالواجبات المعروفة.