fbpx

مسيرات “الحراك الشعبي”.. الجزائريون يطالبون بـ”تحرير الاعلام”

مرصد مينا – الجزائر

خرج الآلاف من المتظاهرين اليوم الجمعة، في العاصمة الجزائرية، للمطالبة بـ”صحافة حرة ومستقلة” و”تحرير العدالة والإعلام” في المسيرة الأسبوعية لـ”الحراك الشعبي” المؤيد للديموقراطية.

وردد المتظاهرون هتافات منها “أعيدوا السلطة إلى الشعب”، بالإضافة إلى هتافات الحراك الشعبي أبرزها “سلمية” في إشارة إلى الطبيعة المسالمة للانتفاضة الشعبية غير المسبوقة التي اندلعت في فبراير/شباط  من العام 2019.

وتعرض صحافيون لاعتداءات عنيفة خلال تظاهرات الأسبوع الماضي، بينما هددت وزارة الإعلام القناة التلفزيونية الدولية فرانس 24 بـ”سحب دائم” لاعتمادها.

كما، انتقد المتظاهرون قرار الرئيس عبد المجيد تبون بتنظيم انتخابات نيابية مبكرة في 12 يونيو/حزيران في محاولة للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تهز البلاد.

ويتظاهر  أنصار الحراك الشعبي كل أسبوع منذ الذكرى الثانية في 22 فبراير/شباط للحراك، وذلك بعد عام من التوقف بسبب  جائحة فيروس كورونا.

إلى جانب ذلك، واصل الجزائريون الأسبوع الفائت، مسيرات “الحراك الشعبي”، في العاصمة والمطالبة بالتغيير، في الجمعة 108  منذ بداية الحراك في فبراير/ شباط من العام 2019.

​وكانت بداية الحراك الجزائري يوم 22 فبراير/ شباط 2019، اذ عمت المظاهرات العاصمة ومدنا أخرى، تحت عنوان رفض التمديد للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، مما دفعه للخروج في الـ 24 من فبراير ليطالب الشعب بالوعي والحفاظ على الاستقرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى