من جهته قال المرصد السوري إن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لأهداف مجهولة جنوبي دمشق.

يشار أن وتيرة القصف الإسرائيلي على سوريا تصاعدت خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب الحرب في غزة، وآخر كان الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورةي دمشق والذي أدى لمقتل 7 من قادة الحرس الثوري.

ووسط التهديدات الكلامية للقادة الإيرانيين تكثر التحليلات حول طبيعة الرد الإيراني على الضربة التي استهدفت مبنى دبلوماسي فيما يعتبر بالأعراف الدولية استهدافا للأرض الإيرانية مباشرة.

يشار أن الحرس الثوري الإيراني قال إن “أبناء الحرس الثوري سيحققون المطلب الوطني المتمثل في عقاب الصهاينة وداعميهم نتيجة جريمتهم في دمشق”.

وأضاف في بيان له، إن “قواته ستنزل بالعدو العقاب الذي سيجعله نادمًا على جريمته الأخيرة في دمشق”، موجها الشكر إلى الشعب الإيراني على المشاركة الملحمية في مسيرات يوم القدس، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

من جهته قال رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري، في وقت سابق اليوم، إن اغتيال القادة العسكرييين في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق لن يمر دون رد ، مؤكدا أن الانتقام سيكون في الوقت والمكان المناسبين.
ووصف باقري الهجوم بـ”الخطوة المجنونة”، مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وأن إيران ستجعل العدو يندم على فعلته.

يشار أن الحرس الثوري الإيراني أعلن يوم الاثنين الماضي مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.