مرصد مينا
قال مسؤول أميركي، اليوم السبت، إن القوات الأميركية في شمال شرق سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيّرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات.
المسؤول الأمريكي الذي تحدث لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته قال إن:”الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار”.
ووقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية وقوات من التحالف الذي تقوده واشنطنف ي منطقة الرميلان اقصى شمال شرقي سوريا.
وهذا الهجوم الثاني الذي تتعرض له القوات الأميركية في الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة الماضية، كما يأتي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر تحسباً لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.
وزادت حدة التوتر في المنطقة بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، مما دفع إيران إلى إطلاق تهديدات بالانتقام من إسرائيل.
واتهمت إيران وحماس وحتى حز بالله اللبناني، إسرائيل بتنفيذ عملية اغتيال هنية الذي وقع في 31 يوليو الماضي.
ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن عملية القتل. كما أثار اغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على بيروت المخاوف من تحول الصراع في غزة إلى حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وتقول إيران إن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن اغتيال هنية بسبب دعمها لإسرائيل.
وكان 5 عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق يوم الاثنين الماضي، وهو الهجوم الذي ألقى فيه البنتاغون بالمسؤولية فيه على وكلاء مدعومين من إيران.
يذكر أن الولايات المتحدة تنشر 900 جندي في سوريا و2500 في العراق وتقول إنهم في مهمة لـ”تقديم المشورة ومساعدة القوات في كلا البلدين للحيلولة دون عودة تنظيم داعش” للمنطقة.